حصرى 24

رياضيون: استبعاد علي صالح من «خليجي 26» «عقوبة كافية».. وعودته ضرورية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رياضيون: استبعاد علي صالح من «خليجي 26» «عقوبة كافية».. وعودته ضرورية, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 11:28 مساءً

أكد رياضيون أن استبعاد اللاعب علي صالح من المشاركة مع المنتخب الوطني في كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26»، التي اختتمت السبت الماضي، يُعد «عقوبة» كافية كعقوبة له على المشكلة التي حدثت بينه وبين الجهاز الفني لـ«الأبيض»، خلال الفترة الماضية، على حد تعبيرهم.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «عودة لاعب الوصل إلى المنتخب الوطني تعد ضرورية، قبل أن يخوض (الأبيض) المرحلة الحاسمة من تصفيات قارة آسيا، المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في مارس المقبل»، مشددين على أن عدم انضمام علي صالح إلى المنتخب في «خليجي 26» كان واضحاً للجميع أنه ليس لأسباب فنية أو بداعي الإصابة، بل كان قراراً إدارياً.

الاستبعاد ليس منطقياً

وأوضح المحلل الرياضي، فهد عبدالرحمن، أنه ليس من الطبيعي توقيع عقوبة على اللاعب مدى الحياة، وقال: «أرى أن عقوبة الاستبعاد ليست منطقية، ومن الممكن توقيع عقوبة مادية، وليس حرمان اللاعب من تمثيل المنتخب بشكل دائم»، وأضاف: «الابن عندما يخطئ يعاقبه والده حتى يتعلم، وبعد ذلك يصفح عنه».

وأشار إلى أنه «يجب وضع كل الاحتمالات بشأن الأزمة التي حدثت بخصوص عدم انضمام علي صالح إلى معسكر المنتخب الوطني، ثم مشاركته مع الوصل في المباريات بصورة طبيعية»، موضحاً: «قد يكون اللاعب قد تعافى من الإصابة بالفعل، ولا يدّعي الإصابة بهدف عدم الانضمام إلى المنتخب».

قرار تأديبي

من جهته، قال المحلل الرياضي، ناصر عيسى، إنه يُحسب على المدرب البرتغالي، باولو بينتو، جانب من الأزمة التي حدثت مع اللاعب علي صالح، مؤكداً: «مدرب المنتخب لم يفصل بين الخلافات الشخصية ومصلحة الفريق».

وشدد على أن استبعاد لاعب الوصل من قائمة «الأبيض» يعد قراراً تأديبياً، وقال: «أي مشكلة تحدث يجب أن يكون لها حل، ولكن من دون إلحاق الضرر بالمنتخب الوطني».

وتابع: «علي صالح لعب فترة طويلة مع الفريق، وكان ملتزماً، وحتى في حال حدوث خطأ أو سوء فهم، تمت معاقبة اللاعب باستبعاده من قائمة الفريق التي شاركت في كأس الخليج، وأرى أنها عقوبة كافية».

وأشار إلى أن ما يثير الشك حول أن الخلاف أصبح شخصياً وليس فنياً مع المدرب البرتغالي، أنه يكرر ما حدث مع اللاعب علي مبخوت، وقال: «بينتو أكد أن سبب استبعاده لمهاجم النصر هو أنه لا يقوم بواجباته الدفاعية، وفي المقابل أصبح مبخوت من أبرز لاعبي (العميد)، ومدربه الهولندي ألفريد شرودر أشاد به كثيراً في تأديته لجميع أدواره بالملعب، ورغم ذلك لم يتراجع بينتو عن قراره، ولم يضم اللاعب إلى المنتخب، رغم الحاجة إليه».

وأشار إلى أنه إذا استمر مدرب «الأبيض» على هذه الطريقة في التعامل من اللاعبين، فلن يحقق الفريق الهدف المطلوب من تصفيات المونديال بتأهله إلى كأس العالم 2026.

المصلحة العامة

بدوره، قال المحلل الرياضي، عادل درويش، إن الدور الأكبر يقع على الجهاز الإداري في حل هذه المشكلة، موضحاً: «يجب أن يتم تقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعب، لأن المصلحة العامة للمنتخب تستدعي عودة علي صالح إلى الفريق».

وأوضح: «البعض قد يرى أن عودة علي صالح أو علي مبخوت لم تكن لتصنع الفارق أثناء مشاركة الفريق في (خليجي 26)، ولكن أرى أنه بشكل عام وجود جميع العناصر المؤثرة يشكل أهمية كبيرة للمدرب، خصوصاً أن (الأبيض) سيخوض المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم في الفترة المقبلة».

وتابع: «لا يمكن فرض اللاعب على المدرب، ولكن في الوقت نفسه عندما يخطئ الموظف، يتم لفت نظره ثم إنذاره ثم الخصم منه، ولكن لا يتم فصله مباشرة، والأمر نفسه بالنسبة إلى اللاعب، تتم معاقبته، وليس استبعاده وحرمان فريقه من وجوده بشكل نهائي».

وأكمل: «يجب أن يكون هناك تدخل إداري، وأن يتقدم اللاعب باعتذار في الفترة المقبلة إلى الجهاز الفني، ويتعهد بعدم تكرار الخطأ، وأن يصبح التركيز على مصلحة المنتخب وتجهيزه بأفضل صورة ممكنة لخوض المباريات الأربع المتبقية في المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال».


يوسف عبدالعزيز: اللاعب يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية

يوسف عبدالعزيز. من المصدر

أكد المحلل الرياضي، يوسف عبدالعزيز، أن اللاعب علي صالح يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بشأن الأزمة التي حدثت، وأسهمت في استبعاده من قائمة المنتخب، وقال: «أتفق مع قرار المدرب، لأن الانضباط مهم جداً في أي فريق، ومن أسباب نجاح المنظومة بأكملها».

وتابع: «اللاعب عندما يخطئ تجب معاقبته، حتى لا يحدث خلل في الفريق، لكن في الوقت نفسه أرى أن علي صالح يبقى لاعباً دولياً و(سوبر)، ويجب أن يتعلم الدرس، وأن يكون باب المنتخب مفتوحاً له مجدداً، ولا يتم استبعاده نهائياً».

وأشار إلى أن أخطاء بينتو تبرز في جوانب أخرى، وهي عدم ثباته على طريقة لعب معينة، وتشكيلة محددة يخوض بها المباريات، مبيناً أن المدرب البرتغالي يقوم بالتجربة في جميع المباريات، ما يؤثر سلباً في أداء ونتائج الفريق.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :