نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القمة الثلاثية بين تونس، الجزائر، وليبيا: ملفات حاسمة وانتظارات كبرى, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 04:37 مساءً
نشر في باب نات يوم 08 - 01 - 2025
ناقش برنامج "هنا تونس"، الذي تقدّمه ابتسام شويخة بمشاركة المحللين السياسيين خليفة شوشان، بسام حمدي، وحسان العيادي، تصريحات وزير الخارجية الجزائري حول انطلاق التحضيرات لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية بين تونس، الجزائر، وليبيا. اللقاء، المزمع عقده في العاصمة الليبية طرابلس بداية 2025، يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.
خليفة شوشان: أهمية التنسيق الثلاثي رغم تعقيدات المشهد الليبي
...
افتتح خليفة شوشان النقاش بالإشارة إلى أهمية هذه القمة في سياق المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة. وأكد أن العلاقة بين تونس والجزائر شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى السياسات الخارجية، مما يعزز التنسيق المشترك. إلا أن الوضع في ليبيا يطرح تحديات كبيرة، خاصة مع غياب موقف موحد بين الأطراف الليبية المتنازعة.
وأشار شوشان إلى أن وجود حكومتين في ليبيا، واحدة في الشرق بقيادة خليفة حفتر والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، يجعل التوافق الليبي-الليبي معقدًا ويضعف فرص تحقيق نتائج ملموسة من هذه القمة.
بسام حمدي: التوتر الأمني في ليبيا عقبة أمام القمة
أعرب بسام حمدي عن شكوكه في انعقاد القمة في طرابلس بسبب التوتر الأمني المتزايد في ليبيا. وأوضح أن الأوضاع في ليبيا باتت أكثر تعقيدًا مع تحركات الفصائل الإسلامية، التي تحاول استغلال الفوضى لتعزيز أجنداتها السياسية.
وأضاف حمدي أن الأطراف المؤثرة فعليًا في الملف الليبي ليست تونس أو الجزائر، بل قوى دولية مثل روسيا، تركيا، الولايات المتحدة، ومصر. وأشار إلى أن هذه القوى هي التي تتحكم في المسارات السياسية والأمنية داخل ليبيا، مما يضعف أي دور محتمل للتحالف الثلاثي.
حسان العيادي: رؤية جزائرية لتحالف استراتيجي جديد
اعتبر حسان العيادي أن المبادرة الجزائرية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحالف الثلاثي كبديل عن اتحاد المغرب العربي الذي يعاني من شلل بسبب التوتر الجزائري-المغربي. وأكد أن الجزائر تسعى لضمان استقرار حدودها الشرقية من خلال تعزيز التعاون مع تونس وليبيا.
وأشار العيادي إلى أن ليبيا تبقى الحلقة الأضعف في هذا التحالف بسبب هشاشة الوضع السياسي والأمني فيها، مما يجعل أي اتفاقيات طويلة المدى مشروطة باستقرار داخلي ليبي. كما أوضح أن الجزائر تدرك المخاطر التي تهدد المنطقة إذا استمرت الفوضى في ليبيا، لا سيما في ظل التدخلات الدولية المتزايدة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F455893797588096%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
أهم الملفات المطروحة على القمة
اتفق المحللون على أن الملفات ذات الأولوية تشمل:
1. الأمن الإقليمي: مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود المشتركة.
2. التعاون الاقتصادي: تعزيز التجارة والاستثمار بين الدول الثلاث، مع التركيز على إعادة إعمار ليبيا.
3. الحوار الليبي-الليبي: دعم جهود المصالحة الوطنية الليبية كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
خلاصة
رغم التحديات الكبيرة، تُعدّ القمة الثلاثية فرصة حيوية لتعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة. ومع ذلك، يظل نجاحها رهينًا بقدرة الأطراف الليبية على التوافق الداخلي، ودعم تونس والجزائر لمبادرات واقعية تسهم في استقرار المنطقة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :