نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفقة تبادل المحتجزين والأسري.. تراوح مكانها!!, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 03:32 مساءً
ونقلت المجلة عن المصادر، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف على أسماء المحتجزين، الذين سيتم إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى.
وحسب المصادر، تريد إسرائيل الحصول على تأكيدات أن المحتجزين على قيد الحياة، فى حين تقول حماس إنه بعد أشهر من العدوان العنيف، لم تعد متأكدة من هو علي قيد الحياة ومن هو الميت.
وأضافت المصادر، أن المرحلة الأولي، التي من المتوقع أن تستمر ما بين ستة إلي ثمانية أسابيع، ستشمل أيضًا وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسري فلسطينيين، وزيادة المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
وتتضمن المرحلة الأخيرة إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب وإجراء محادثات بشأن إعادة الإعمار ومن سيحكم غزة في المستقبل.
ومن المتوقع أن تتكون الدفعة الأولي من المحتجزين، الذين سيتم الإفراج عنهم في الغالب من النساء وكبار السن والأشخاص، الذين يعانون من ظروف طبية، بحسب المسؤولين.
وأمس الأول، قدم مسؤول من حماس لوكالة "أسوشيتد برس" قائمة بأسماء 34 محتجزًا، قال إنهم من المقرر إطلاق سراحهم، وأكد أن القائمة كانت محور المناقشات الأخيرة.
وأضاف أن عملية التبادل الأولي ستشمل كل النساء والمرضي والأطفال وكبار السن، لكنه قال إن حماس تحتاج إلي التحقق من حالتهم، وإن الموافقة تشمل 34 محتجزًا "سواء كانوا أحياء أو موتي".
وشدد المسؤول علي أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريبًا من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".
ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن الأسماء كانت من قائمة قدمتها إسرائيل قبل أشهر.
وأضاف: "حتي الآن لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في القائمة".
وأصدر مسؤول ثان من حماس،الاثنين. قائمة تضم 14 اسمًا، قالت الحركة إن إسرائيل استبعدتها من القائمة، بعد أن وافقت عليها حماس واستبدلتها بأسماء أخري، ولم ترد إسرائيل علي طلب التعليق، لكنها أعلنت مقتل الأشخاص الـ14.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن المأزق الحالي يرجع إلي رفض حماس تقديم معلومات عن ظروف المحتجزين، فيما قال مسؤول آخر إن مغادرة رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" للمفاوضات في قطر معلقة. وفق "بوليتيكو".
وذكرت المجلة نقلًا عن مسؤول في حماس إن "لا أحد يعرف" حالة جميع المحتجزين، وقال مسؤولون في حماس إنه بسبب الحرب، لا يمكنهم تقديم تقرير كامل حتي يتم التوصل إلي هدنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، للصحفيين، الأحد: "هم يعرفون تمامًا من منهم حي ومن ميت، يعرفون تمامًا أين هم الرهائن".
وأضاف "غزة بقعة صغيرة جدًا. حماس تعرف بالضبط أين هم".
ولفتت "بوليتيكو" إلي أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أبدوا غضبهم إزاء التقارير التي تحدثت عن النهج التدريجي، قائلين إن حكومة نتنياهو ينبغي لها أن تسعي إلي التوصل لتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة.
وقال منتدي المحتجزين، وهو مجموعة شعبية تمثل العديد من عائلات المحتجزين، إن الوقت قد حان للتوصل إلي اتفاق شامل.
وأضاف المنتدي: "نعلم أن أكثر من نصفهم ما زالوا علي قيد الحياة ويحتاجون إلي إعادة تأهيل فورية، في حين يجب إعادة أولئك الذين قُتلوا للدفن اللائق، لم يعد لدينا المزيد من الوقت لنضيعه، يجب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن المحتجزين الآن!".
وقال نتنياهو إنه يؤيد التوصل إلي اتفاق جزئي يوقف الحرب، لكنه رفض مطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، الذي من شأنه أن ينهي الحرب، وتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتي تحقيق ما يزعم "النصر الكامل" وتدمير القدرات العسكرية لحماس.
وحسب "بوليتيكو"، خلال المرحلة الأولي من الصفقة، من المتوقع أن تسحب إسرائيل قواتها من المراكز السكانية الفلسطينية وتسمح لبعض النازحين بالعودة إلي ديارهم في شمال غزة، ولكن المسؤولين يقولون إن مدي الانسحاب وعدد الأشخاص المسموح لهم بالعودة لا يزال يتعين تحديده.
وكشف التلفزيون الإسرائيلي، عن تقدم المفاوضات الجارية في قطر، وإن عقبة كبيرة تم تجاوزها وهي عودة النازحين إلي شمال القطاع، وبموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها، سيسمح للرجال والنساء والأطفال العودة من جنوب قطاع غزة إلي الشمال، بشرط التفتيش في معبر نتساريم بإشراف جهة خارجية دولية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :