نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد زيادة تعريفة الأطباء: المهندسون في تونس يطالبون بتحسين الأجور, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 11:18 صباحاً
نشر في باب نات يوم 08 - 01 - 2025
في حوار أجرته إذاعة "موزاييك" مع كمال سحنون، عميد المهندسين التونسيين، سلط الضوء على مطالب المهندسين بزيادة الأجور وتحسين أوضاعهم المهنية، خصوصًا في ظل زيادة تعريفات الأطباء التي أُقرت مؤخرًا ودخلت حيز التنفيذ بداية من يناير 2025. يأتي ذلك وسط تحديات كبيرة تواجه قطاع الهندسة في تونس، أبرزها هجرة الكفاءات وتدهور ظروف العمل في المنشآت العمومية والخاصة.
مطالب المهندسين: تحسين الأجور وظروف العمل
...
أجور غير كافية للمهندسين
- أوضح كمال سحنون أن الشهرية الحالية للمهندس المبتدئ لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى المقبول يجب أن يكون 1.5 مليون دينار تونسي.
- أكد أن بعض المهندسين يعانون من أوضاع هشة، خاصة العاملين في القطاع الخاص الذين لا يحصلون على أجور تتناسب مع كفاءاتهم.
الفجوة بين القطاعين العام والخاص
- أشار إلى أن حوالي 16 ألف مهندس يعملون في القطاع العام، منهم 4 آلاف فقط في الوظيفة العمومية، وقد حصل هؤلاء على زيادات طفيفة منذ 2019.
- في المقابل، فإن بقية المهندسين العاملين في المنشآت العمومية (12 ألف مهندس) ما زالوا ينتظرون تحسين أوضاعهم، على الرغم من الاتفاقيات الموقعة منذ سنوات.
مطالب تعميم الزيادة
- طالب سحنون بتعميم الزيادة التي حصل عليها مهندسو الوظيفة العمومية على زملائهم في المنشآت العمومية، خاصة أن هذه المنشآت تعاني من نقص كبير في الكفاءات الهندسية.
هجرة الكفاءات: نزيف مستمر
إحصائيات مقلقة
- كشف سحنون أن تونس تخسر حوالي 6500 مهندس سنويًا بسبب الهجرة إلى الخارج، مقابل دخول 850 فقط إلى سوق العمل المحلي.
- أشار إلى أن نصف المهندسين المسجلين في عمادة المهندسين يعملون حاليًا في الخارج، مما يهدد بتدهور جودة الخدمات الهندسية في البلاد.
أسباب الهجرة
- اعتبر أن تدني الأجور وسوء ظروف العمل من أبرز الأسباب التي تدفع المهندسين لمغادرة تونس.
- أضاف أن المنشآت العمومية أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أفراد غير مؤهلين لسد الفراغ الذي يتركه المهندسون المغادرون، مما يؤدي إلى تدهور مستوى الابتكار والخدمات.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1068005055013899%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
مشاكل إضافية: انتحال صفة مهندس
- كشف سحنون عن حالات انتحال صفة مهندس في بعض المنشآت العمومية، حيث يتم تعيين أفراد غير مؤهلين في مناصب هندسية.
- أكد أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون التونسي الذي يعاقب على انتحال الصفة بموجب الفصل 96، ودعا إلى تدخل عاجل من الحكومة لوقف هذه الظاهرة.
مقترحات وحلول
تحفيز المهندسين على البقاء
- دعا إلى توفير بيئة عمل مشجعة للمهندسين، بما يشمل زيادات مجزية في الأجور وتحسين ظروف العمل.
- شدد على أهمية تعزيز الابتكار والتطوير في المنشآت العمومية لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية.
تفعيل الاتفاقيات السابقة
- طالب بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة منذ 2021، والتي تهدف إلى تحسين أوضاع المهندسين في المنشآت العمومية.
مواجهة الهجرة
- أشار إلى ضرورة تقديم حوافز مالية ومعنوية للمهندسين لمنع نزيف الهجرة الذي يهدد الاقتصاد الوطني.
كمال سحنون ختم حديثه بالتأكيد على أهمية تحسين أوضاع المهندسين لضمان بقاء الكفاءات التونسية في البلاد، مشددًا على أن الاستثمار في قطاع الهندسة هو استثمار في مستقبل تونس واقتصادها. مطالب المهندسين لا تتعلق فقط بالأجور، بل تهدف إلى خلق بيئة عمل تضمن الابتكار والتطوير، وتقلل من الاعتماد على الكفاءات الأجنبية أو غير المؤهلة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :