نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية في سوريا… ما الذي تسعى إليه تل أبيب؟, اليوم الأحد 9 فبراير 2025 06:32 صباحاً
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة متواصلة من الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تستهدف بشكل خاص مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بجماعات مسلحة مدعومة من إيران وحزب الله، إضافة إلى مزاعم إسرائيلية بوجود منشآت عسكرية تابعة لحركة حماس.
تفاصيل الغارات… أهداف استراتيجية تحت القصف
بحسب مصادر سورية ميدانية، فإن الغارات استهدفت موقع تل المانع في منطقة الكسوة، وهي منطقة شهدت مرارًا هجمات جوية إسرائيلية في السنوات الأخيرة، نظرًا لوجود منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري وحلفائه.
وانتشرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من المواقع المستهدفة، وسط تقارير عن انفجارات ثانوية ناجمة عن تدمير مستودعات ذخيرة.
إسرائيل تعلن استهداف مستودع أسلحة لحماس في دير علي
في بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعمًا أن المستودع تابع لحركة حماس، وأن الأسلحة المخزنة داخله كانت معدّة لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، مشددًا على أن إسرائيل "لن تسمح باستخدام الأراضي السورية كقاعدة لتهديد أمنها".
تصاعد التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية
يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والقوات المدعومة من إيران في سوريا، حيث كثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة هجماتها على مواقع حزب الله والحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في محافظة القنيطرة المحاذية للجولان المحتل.
وكانت تقارير استخباراتية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تعمل على إعادة نشر قواتها وتعزيز قدراتها الصاروخية داخل الأراضي السورية، وهو ما تعتبره إسرائيل خطًا أحمر يستوجب التدخل العسكري المباشر.
هل نحن أمام تصعيد إقليمي جديد؟
مع استمرار الغارات الإسرائيلية على سوريا، وتحركات حزب الله وإيران لتعزيز وجودهما العسكري في المنطقة، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الضربات ستقود إلى تصعيد أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان.
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل انشغال المجتمع الدولي بالصراع في غزة لتعزيز عملياتها العسكرية في سوريا، وفرض واقع أمني جديد على الجبهة الشمالية، بهدف منع أي تهديدات مستقبلية من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
0 تعليق