نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في اليوم العالمي للغة البرايل : رئيس جمعية إبصار يكشف عن احتضان تونس قريبا للقاء تحضيري لتأسيس منظمة عربية مختصة في الكتب الميسرة, اليوم السبت 4 يناير 2025 05:55 مساءً
نشر في باب نات يوم 04 - 01 - 2025
(وات/خديجة السويسي)- تحتفي المجموعة الدولية باليوم العالمي للغة "برايل" الموافق ل 4 جانفي من كل سنة وهو تاريخ ميلاد "لويس برايل" مخترع هذه اللغة الموجهة لذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر.
وفي هذا السياق كشف محمد المنصوري رئيس جمعية "إبصار" لثقافة وترفيه الأشخاص ذوات وذوي الإعاقة البصرية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن جمعية "إبصار" ستنظم خلال الدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب، التي سثقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025، لقاء عربيا حول "الكتابة المُيسرة " وذلك بهدف التأسيس لبعث منظمة عربية توفر الكتاب المُيسرة (المكتوبة بتقنية برايل و الكتب المسموعة و e-pub) . وسيشارك في هذا اللقاء مختصون من المغرب والجزائر وليبيا والعراق والأردن وسلطنة عمان والسعودية.
...
وأفاد المنصوري من جهة أخرى أن الجمعية قامت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بطباعة حوالي 400 عنوان بطريقة "برايل" من بينها قصص أطفال وروايات ودواوين شعر باللغة العربية. وتم انجاز هذه الكتب في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة سنة 2020 بين الجمعية واتحاد الناشرين التونسيين والتي تعهد على أساسها اتحاد الناشرين بمد الجمعية بعدد من الكتب في شكل « Word » ليتم تحويلها إلى كتب مُيسرة لذوي الإعاقة البصرية. وقد صدرت هذه العناوين بالشراكة مع المركز الوطني للاتصال الثقافي وبدعم من عدة كتاب تونسيين.
وطرح رئيس جمعية "إبصار" بالمناسبة عديد الإشكاليات التي تُعسر عملية استفادة ذوي الإعاقة البصرية في تونس من كتب "برايل" على غرار ضعف عدد هذه الكتب بالمكتبات العمومية حيث أشار إلى أنه ورد في تقرير أعدته الجمعية أن عدد المكتبات التي يتوفر فيها أركان خاصة بكتب "برايل" هو ثمانية فقط من جملة 226 مكتبة عمومية في الجمهورية التونسية.
وأشار أيضا إلى أن عدد الكتب المطبوعة ب"البرايل" في تونس في اختصاصات الآداب والمطالعة والكتب المسرحية وغيرها من كتب الفنون يصل تقريبا إلى 300 عنوان من ضمن ملايين الكتب المنتجة.
وحول الاتفاقيات التي تم إبرامها مع عديد الهياكل العمومية من أجل تيسير انتفاع ذوي الإعاقة البصرية بالكتب في مختلف الاختصاصات أشار المنصوري إلى وجود إشكال في تطبيق محتوى هذه الاتفاقيات والإيفاء بالتعهدات الواردة من قبل الشركاء.
وذكّر محمد المنصوري بتوقيع تونس سنة 2016 على "معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات" الصادرة في 2013 إلا أن تطبيق فحوى هذه المعاهدة مازال يشهد تعثرا نظرا لغياب نصوص تطبيقية مرتبطة بها، مشيرا إلى وجود مشروع قانون خاص بالمعاهدة في مكتب الضبط الخاص بمجلس نواب الشعب قدمته "كتلة الأحرار" التي تواصلت مع الجمعية لإبداء رأيها في مضمونه.
وأثار المنصوري في تصريحه "إشكالية انعدام تواصل المشاريع في الإدارات العمومية مع تغير المسؤولين وهو أمر غير طبيعي بالنظر إلى وجوب استمرارية الإدارة"، ومن ضمن التغييرات التي أثرت على النفاذ الثقافي لذوي الإعاقة البصرية، توقف مشروع تخصيص صندوق لدعم الإبداع الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة وتخصيص ميزانية قدرها 400 ألف دينار لشراء كتب مُيسرة وتوقف هذه المشاريع بتغير المشرفين على وزارة الشؤون الثقافية أو بعض إداراتها.
ومن الإشكاليات التي طرحها أيضا المنصوري في حديثه مع "وات" غياب طباعة القصص والكتب الموازية التي تُعتمد في المناهج الدراسية إذ يقوم المركز الوطني البيداغوجي بطباعة الكتب المدرسية بتقنية "برايل" إلا أنه لم يتم إلى اليوم طباعة أي قصة من القصص التي يتم تدريسها بالتوازي مع الكتب المدرسية. وأضاف أن الجمعية ستقوم بتوفير مائة كتاب مرتبط بالتعليم في جناح "إبصار" بمعرض تونس الدولي للكتاب 2025، من أجل دعم التلاميذ وخاصة منهم تلاميذ سنوات البكالوريا .
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق