نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الميكروبات .. وراء كبر حجم مخك , اليوم السبت 4 يناير 2025 05:32 مساءً
في تجربة معملية علي الفئران. زرع الباحثون فيها ميكروبات من نوعين من الرئيسيات ذات الأدمغة الكبيرة "الإنسان وقرد السنجاب". ونوع واحد من الرئيسيات ذات الأدمغة الصغيرة "قرد المكاك".
الفئران التي تحتوي علي ميكروبات من ذوات الأدمغة الكبيرة أنتجت واستهلكت طاقة أكثر. بينما خزنت الفئران التي تحتوي علي ميكروبات من الأنواع صغيرة الأدمغة طاقة أكثر علي شكل دهون.
هذه البيانات هي الأولي التي تظهر أن الميكروبات المعوية لأنواع حيوانية مختلفة تشكل اختلافات بيولوجية بين الأنواع الحيوانية وتدعم فرضية أن الميكروبات المعوية قد تؤثر علي التطور بتغيير كيفية عمل جسم الحيوان.
تقدم الدراسة منظورًا جديدًا للتطور. وخاصة تطور أدمغتنا الكبيرة.
وذكر موقع ساينس ديلي أن الدراسات السابقة قارنت تأثير الجينات والبيئة علي الرئيسيات ذات الأدمغة الأكبر والأصغر. ولكن. القليل جدًا من الدراسات تقارن بين كيفية استخدام الرئيسيات المختلفة للطاقة. وتتوفر معلومات أقل حول كيفية تطور التمثيل الغذائي في الرئيسيات.
قالت المؤلفة الأولي للدراسة كاثرين أماتو. أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد: "مجتمع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء الغليظة ينتج مركبات تؤثر علي جوانب من البيولوجيا البشرية. فمثلًا. قد تسبب تغييرات في التمثيل الغذائي تفضيل مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن".
"تنوع ميكروبات الأمعاء هو آلية غير مستكشفة يمكن من خلالها. لعملية التمثيل الغذائي في الرئيسيات. تسهيل متطلبات طاقة الدماغ المختلفة".
قالت أماتو: "تشير النتائج إلي أنه عندما تطور البشر وقرود السنجاب بشكل منفصل إلي أدمغة أكبر. تغيرت مجتمعاتهم الميكروبية بطرق مماثلة لتوفير الطاقة اللازمة".
ويأمل الباحثون في إجراء التجربة علي ميكروبات من أنواع رئيسية إضافية تختلف في حجم الدماغ. ويعتزمون جمع مزيد من المعلومات حول أنواع المركبات التي تنتجها الميكروبات. وجمع بيانات إضافية حول السمات البيولوجية للمضيفين كالوظيفة المناعية والسلوك.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق