ولكي ننشئ هذا الجيل تنشئة صحيحة فإنه علي الوالدين في بادئ الأمر مراعاة الاختيار الجيد وذلك لأن الزوج الراقي المهذب الذي يحترم زوجته ويقدر عملها في المنزل وخارجه ويعينها ويشاركها اعباءها سيكون كالمرآه لابنائه وسيري افعاله الراقية في تصرفات ابنائه.

لابد أن نكون للابناء قدوة ذلك بأن يجعلك مصدر الفخر له فدائما شاركي ابنك نجاحاتك وان نحاوره عن مجهودك للحصول علي هذا النجاح وقومي بتحفيزه علي ان يكون نشيط ومثابر مثلك.

وذلك سيجعله رجل يحترم عمل المراه ويحترم زوجته فيما بعد أن نحاوره عن قضايا المرأة.

وأن تقوم الآن بتصحيح معلوماته بشكل مبسط علي حسب عمره فاذا تواجدتم في نقاش أو شاهد تم مادة فيلمية أو سمعت معلومات مغلوطة عن المرأة. 

فلابد وان تقومي بتغيير هذه المادة ومناقشة الابن عن قضايا المرأة وما يجب علي الرجل ان يفعله حيال قضايا العنف وان نعلمهم اتيكيت التعامل مع المرأة.

فعلي الاب ان يكون المعلم الأول للابن في كيفية التعامل مع المرأة فالامور التي نعتبرها بسيطة كفتح باب السيارة وجذب الكرسي لكي تجلس أولا وتقديمها في الصعود للسلم ودخولها الاسانسير ومشاورتها في الامور الخاصة بهدوء وبدون استئثار بالرأي.

هي في المقام الأول اخلاقيات راقية وسيحتاجها الابن عند ارتباطه بشريكة حياته والا تجعلي منه شخصا أنانياً وذلك باعطاءه قدرة أكثر من اخته فلا تجعليه جالسا وتطلبي من اخته خدمته أو السماح له ببعض الامور بحجة انه ولد فالتعامل بالمثل وبث روح المشاركة والتعاون يجعل الابن يشعر بأن البنت مثل الولد في الحقوق والواجبات ولها من التقدير والاحترام مثله تماما بل ويزيد لانها الجنس اللطيف الناعم التي تحتاج للرعاية والاهتمام.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل