نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب "العمال" يعبر في ذكرى تأسيسه عن مواقفه إزاء جملة من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية, اليوم السبت 4 يناير 2025 05:13 مساءً
نشر في باب نات يوم 04 - 01 - 2025
أصدر حزب "العمال" بيانا بمناسبة الذكرى 39 لتأسيسه (3 جانفي 1986) استعرض فيه السياقات التاريخية التي تأسس خلالها الحزب، فضلا عن مواقفه إزاء جملة من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.
وأكد الحزب، في بيانه، أنه عمل منذ تأسيسه على صياغة "خط فكري وسياسي وبرنامج عمل مناضل ومكافح، كما عمل على الالتحام بالشعب في ظروف السرّية القاسية لإيصال أفكاره ومقترحاته وكانت الضريبة تعرّض مناضلاته ومناضليه لشتّى صنوف القمع من اعتقال وسجن ومحاكمات جائرة".
...
وأضاف أنه يحيي ذكرى تأسيسه و"ينحني أمام ذكرى شهداء انتفاضة الخبز وكل شهداء الشعب التونسي في مختلف المراحل، ويجدّد العهد على الثبات على المبادئ الثورية المنتصرة للعمّال والشعب ويؤكّد وقوفه الدائم إلى جانب مطالبهم ونضالاتهم المشروعة من أجل الشغل والحرية والكرامة الوطنيّة".
وبين أن "الأوضاع المتدهورة هي نتيجة حتمية لاستمرار سيطرة الفئات الطبقيّة نفسها، اللاّوطنية واللاّشعبية، التي لا همّ لها سوى مراكمة الأرباح"، مؤكدا أن الوضع يتطلّب "رصّ الصّفوف للدّفاع اليومي عن المطالب الاجتماعية والمادية للشعب التونسي وعن الحريات الفردية والعامة "، وفق تعبير البيان.
وجاء في بيان حزب "العمال" أيضا أنّ "تدهور" الأوضاع "يعزّز إمكانيات "التأثر السلبي" بالتحوّلات المتسارعة في المنطقة، التي تتجه فيها الامبريالية والكيان الصهيوني وأنظمة العمالة إلى تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الخطير الذي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على أسس دينية وطائفيّة وأثنية وثقافية وتمزيق وحدة شعوبها ومجتمعاتها اعتمادا على أكثر القوى رجعية".
كما جدّد الحزب "الانحياز لفلسطين، شعبا ومقاومة وقضية"، داعيا إلى مضاعفة الجهد وطنيا وإقليميّا ودوليّا لوقف حرب الإبادة في غزة والضفّة، وأكد " إسناده لشعب لبنان ومقاومته وإكباره لليمن الذي لم تثنه لا الأساطيل ولا الاعتداءات المستمرّة عن مواصلة دعم فلسطين ومقاومتها"، فضلا عن "دعم نضال الشعب السّوداني من أجل وضع حدّ للاحتراب الداخلي الرجعي الذي تغذّيه قوى إقليمية ودولية".
وعبر عن دعمه ل"حق الشعب السوري في تقرير مصيره والحفاظ على وحدة أرضه وفي إقامة النظام السياسي المدني القائم على مبدأ المواطنة، الذي يضمن الحرية لكافة أفراده وحقوقهم ويحترم تنوّعه الديني والطائفي والأثني والثقافي".
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق