5 أسباب تجعل الرجال يشعرون بألم الانفصال أكثر من النساء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 أسباب تجعل الرجال يشعرون بألم الانفصال أكثر من النساء, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:16 صباحاً

الجمعة 07/فبراير/2025 – 03:58 ص

غالبًا ما يعاني الرجال من حزن القلب بشكل أعمق من النساء، وخاصةً عندما يكون الانفصال مفاجئًا أو من جانب واحد، وعلى عكس الانفصال المتبادل، إذ قد يتقبل كلا الشريكين الانفصال، فإن الانفصال المفاجئ أو غير المتوقع قد يجعل الرجال يشعرون بالتخلي والارتباك والإرهاق العاطفي، وبينما قد يبدو الرجال أقوياء من الخارج، فإنهم يشعرون بالعواطف تمامًا مثل النساء، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى نفس المنافذ لمعالجة تلك المشاعر، وقد يجعل ذلك من الصعب عليهم التعامل مع نهاية العلاقة وقد يؤخر عملية الشفاء.

5 أسباب تجعل الرجال يشعرون بألم الانفصال أكثر من النساء

وفقًا لـ news18، سلط الخبراء الضوء على قضية مجتمعية مهمة: يُسمح للنساء بالانفتاح والتحدث عن ذلك، ويُسمح لنا بعيش لحظات الضعف، لكن بالنسبة للرجال، فإن التعبير عن المشاعر بعد الانفصال غالبًا ما يؤدي إلى وصفهم بالضعف، وهو أمر محزن، يُطلب من الرجال تحمل الأمر، ونتيجة لذلك، يقومون بقمع مشاعرهم، وتستمر في شرح أنه بدلًا من مواجهة مشاعرهم، قد يلجأ الرجال إلى آليات مواجهة غير صحية، حيث لا يُمنحون المساحة للشعور بالأذى أو الضعف.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في شعور الرجال بتأثير أعمق نتيجة الانفصال:

صعوبة التعبير عن المشاعر: الرجال أقل اعتيادًا على مناقشة مشاعرهم بصراحة، في حين قد يكون لدى النساء شبكة من الأصدقاء والعائلة يلجأن إليها للحصول على الدعم، يميل الرجال إلى كتمان مشاعرهم، ويمكن أن يؤدي هذا الافتقار إلى التعبير العاطفي إلى جعل ألم الانفصال أكثر شدة.

أنظمة دعم أضعف: على عكس النساء، اللاتي غالبًا ما يتمتعن بنظام دعم عاطفي قوي، قد لا يكون لدى الرجال أصدقاء مقربين أو أفراد من العائلة يشعرون بالراحة في مشاركة مشاعرهم معهم، وبعد الانفصال، قد يشعرون بالعزلة ويفتقرون إلى الدعم اللازم لمساعدتهم على التعافي.

فقدان الهوية: بالنسبة للعديد من الرجال، قد يشعروا بنهاية العلاقة وكأنها خسارة أكثر من مجرد شريك؛ بل قد يشعرون بخسارة جزء من أنفسهم، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالفراغ، حيث يكافحون لإيجاد طرق لاستعادة شعورهم بقيمتهم الذاتية.

التوقعات المجتمعية: غالبًا ما يضغط المجتمع على الرجال ليكونوا أقوياء ويتعاملوا مع مشاعرهم بشكل مستقل، ويمكن أن تجعل هذه التوقعات الثقافية الرجال يترددون في طلب المساعدة خلال الأوقات الصعبة، مما قد يعيق قدرتهم على الشفاء.

التواصل: في بعض الحالات، قد يحاول الرجل الحفاظ على التواصل مع شريكه السابق بعد الانفصال، ليس بالضرورة لإعادة إحياء العلاقة ولكن للتعامل مع ضائقته العاطفية، وقد يكون هذا علامة على أنه يفتقد التواصل ويكافح لمعالجة نهاية العلاقة.

يمكن أن يؤثر الانفصال على الرجال بشكل عميق وتختلف استجاباتهم العاطفية عن النساء بسبب التوقعات المجتمعية ونقص أنظمة الدعم، لذا من المهم أن ندرك أن الرجال، مثل النساء، يحتاجون إلى الوقت والمساحة لمعالجة مشاعرهم والتعافي بعد الانفصال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق