نشر في باب نات يوم 06 - 02 - 2025

أدّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، أمس الأربعاء، زيارة ميدانية إلى منطقة المحدث من ولاية قبلي، أين اطّلع على تقدّم أشغال تركيز مشروع تنمية المنطقة بوحداته الأربع، وعاين المقاسم الفلاحية والمساحات التي تمت غراستها بأشجار النخيل والخضراوات والأشجار المثمرة، إلى جانب تفقد أشغال بناء القرية السكنية وبقية المرافق الاجتماعية للمشروع.
كما تحوّل الوزير، إلى الواحة النموذجية بمنطقة رجيم معتوق، واطلع على عينات من منتوجها الفلاحي، وقام بجولة بمختلف المقاسم التي دخلت طور الإنتاج. كما عاين المرافق الاجتماعية ومكوّنات البنية الأساسية بالمنطقة، ودور ديوان تنمية رجيم معتوق والمحدث في تقديم الدعم والتكوين والإحاطة بأصحاب المقاسم، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن وزارة الدفاع.
وأوضح أن مشروع تنمية منطقة المحدث، يهدف على غرار مشروع رجيم معتوق، إلى توفير مواطن الشغل وكل المرافق التي تيّسر للمتساكنين حياتهم وتحفظ كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، مؤكّدا أنّ النهوض بالمناطق الحدوديّة والصحراويّة العميقة وتنميتها وتوفير المرافق الاجتماعية والتربوية والصحية بها، تمثل رهانات وجب كسبها نظرا لأهمية أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأكد أن مشروعي رجيم معتوق والمحدث يعدان مكسبا حضاريا وتجربة تنموية نموذجيّة، وقصة نجاح تعكس دور المؤسسة العسكرية في إسناد المجهود الوطني للتنمية، خاصة بالمناطق الصحراوية، بما سيساعد مستقبلا في مواصلة انجاز المشاريع التنموية وإحياء المناطق الصحراوية بالجنوب التونسي في مجالات تطوير الواحات والزراعات البيولوجية وتثمين الغطاء النباتي الصحراوي، والمساهمة في تطوير الطاقات البديلة والمتجدّدة ومشاريع السياحة البديلة وخاصة منها السياحة الصحراوية، فضلا عن وتنمية الصناعات المرتكزة على الموارد المحليّة.
أثنى الوزير بالمناسبة على كافة القائمين على ديوان تنمية رجيم معتوق والمحدث من عسكريين ومدنيين، لما يبذلونه من جهود كبيرة في إنجاز مختلف مراحل المشروع والإحاطة بالمنتفعين بالمقاسم ومرافقتهم ومساعدتهم على تذليل كل الصعوبات التي تعترضهم في أنشطتهم الفلاحية ومتابعتها، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس العزم والروّح الوطنية لإتمام إنجاز أقساط هذا المشروع التنموي المتكامل.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.