نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم هذا الصباح.. الصين: نرفض أى محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضى الفلسطينية.. الدول الأوروبية ترفض بشدة مقترح استيلاء أمريكا على غزة., اليوم الخميس 6 فبراير 2025 10:08 صباحاً
رفض دولى واسع النطاق لتصريحات الرئيس الأمريكى بسيطرة بلاده على قطاع غزة وتهجير مواطنيه، والرئيس الفرنسى يدعو نظيره السورى إلى زيارة بلاده، ومستشار ألمانيا أولاف شولتس ينتقد نهج ترامب نحو حرب روسيا وأوكرانيا.
الصين: نرفض أى محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية
قال مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي إن بلاده تعارض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة هو أمر لا يمكن فهمه والدول العربية رفضت اقتراحه.
وفي السياق نفسه، أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء، عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.
وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".
وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتنياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.
وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها.
وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الدول الأوروبية ترفض بشدة مقترح استيلاء أمريكا على غزة
أكدت الدول الأوروبية دعمها لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، ردا على مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة.. فيما وجهت انتقادات حادة على المقترح، ووصفته بأنه "غير مقبول".
ففى ألمانيا؛ قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك - فى بيان - "إن طرد السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة لن يكون فقط غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي، بل سيؤدى أيضا إلى معاناة وكراهية جديدة".. لا يجب أن يكون هناك حل يتم فرضه فوق رؤوس الفلسطينيين".
وفى باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية رفضها الواضح لخطة ترامب، مشيرة إلى أن النقل القسرى للسكان الفلسطينيين للسماح بالإشراف الأمريكي؛ يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، وعقبة كبيرة أمام حل الدولتين".
وأكدت ضرورة أن يكون مستقبل غزة؛ "فى إطار دولة فلسطينية مستقبلية تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وليس تحت سيطرة دولة ثالثة".
بدروها، أعربت إسبانيا وإيرلندا - وهما دولتان اعترفتا العام الماضى بدولة فلسطين - عن معارضتهما للاقتراح المفاجئ الذى يزعزع عقودا من سياسة الولايات المتحدة الخارجية. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل محددة بشأن التمويل أو اللوجستيات. حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس اليوم "غزة؛ أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها.. وهى جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيرلندى سيمون هاريس إنه "سيحكم على البيت الأبيض بناء على أفعاله؛ ليس أقواله"، لكنه طلب توضيحا لتصريحات الرئيس.
وأضاف هاريس - خلال تصريح له بجانب تاوسيتش مايكل مارتن، الذى كان أيضا ناقدا - "نحتاج إلى حل الدولتين، ويحق للشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، أن يعيشا فى دولتين آمنتين جنبا إلى جنب، وهذا هو المكان الذى يجب أن نركز عليه"، مضيفا "أى فكرة لنقل سكان غزة إلى مكان آخر ستكون متناقضة بشكل واضح مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وفى بريطانيا، أعرب رئيس حكومتها كير ستارمر - خلال جلسة أسئلة فى مجلس العموم البريطانى - عن تحفظاته على مقترحات ترامب؛ فى أول معارضة علنية كبيرة للإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال ستارمر: "يجب السماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم، ويجب أن يسمح لهم بإعادة البناء، وعلينا أن نقف معهم فى هذا الجهد فى طريقنا إلى حل الدولتين".
وأشار إلى أن القضية الأكثر أهمية هى الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس الذى دخل حيز التنفيذ فى يناير، بما فى ذلك إطلاق سراح المحتجزين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية.
وفى روما، أشار وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاجانى إلى أن روما ستدرس خطة ترامب، لكنه أكد أن البلاد لا تزال تدعم حل الدولتين.. مضيفا "فيما يتعلق بإجلاء السكان المدنيين من غزة، يبدو لى أن رد الأردن ومصر كان سلبيا، لذا يبدو لى أنه من الصعب تنفيذ هذه الخطة".
إيمانويل ماكرون يدعو الرئيس السورى أحمد الشرع لزيارة فرنسا
دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الرئيس السورى أحمد الشرع لزيارة فرنسا، مؤكدا خلال اتصال مع الشرع أن باريس تعمل على رفع العقوبات عن سوريا، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
أكدت الرئاسة السورية أن ماكرون أكد للشرع دعم العملية السياسية فى سوريا ووحدة وسيادة أراضيها.
شولتس منتقدا ترامب: مبادلة الأسلحة بالمعادن الأوكرانية "أنانية"
بعد أن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من أوكرانيا برهن المساعدات الأمريكية مقابل معادنها النادرة، خرج المستشار الألماني أولاف شولتس عن صمته ليصف مطالبات واشنطن بالأنانية، بحسب موقع "إن تي في".
أدان المستشار أولاف شولتس طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ربط المزيد من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا للحصول على حقوق المواد الخام القيّمة.
وقال "شولتس" بعد قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبى فى بروكسل: "سيكون الأمر أنانيًا للغاية إذا تم استخدام موارد البلاد لتمويل الدعم الدفاعى".
كان الرئيس دونالد ترامب طالب في السابق بحقوق الوصول إلى المواد الخام القيّمة في البلاد مقابل مساعدات أمريكية واسعة النطاق لأوكرانيا.
وقال الجمهوري في واشنطن: "أريد أن أتمتع بالأمن عندما يتعلق الأمر بالعناصر الأرضية النادرة، ونحن نستثمر مئات المليارات من الدولارات، لديهم أتربة نادرة للغاية".
وتعد الولايات المتحدة أهم داعم ومورد للأسلحة لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا، وأشار ترامب بالفعل عدة مرات إلى أنه قد يخفّض الدعم بشكل كبير، وأبدى الجمهورى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل سلمي في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وحتى قبل الانتخابات الأمريكية في الخريف، عرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي دفع تكاليف المساعدات الغربية بالمواد الخام.
لا يزال لدى البلاد نحو 20 حقلًا مستكشفًا يحتوي على مواد خام ذات أهمية استراتيجية مثل الليثيوم والجرافيت والتيتانيوم واليورانيوم، ونظرًا للوضع المزري الذى تجد أوكرانيا نفسها فيه، فإن قيادة الحكومة، تحت ضغط من ترامب، قد تجد نفسها مضطرة إلى بيع موارد قيمة بأقل بكثير من قيمتها.
يتم استخدام خامات التيتانيوم فى مجال الفضاء، كما يعد الليثيوم ضروريًا في إنتاج البطاريات وأشباه الموصلات للسيارات الكهربائية، ومع ذلك، فإن العديد من الرواسب تقع فى المناطق التى تحتلها روسيا فى لوهانسك ودونيتسك أو في المناطق المتنازع عليها.
ويقول عالم السياسة الأوكرانى إيجور تشالينكو من مركز التحليل والاستراتيجيات: "لقد كانت معركة طويلة الأمد من أجل المواد الخام القيمة، عندما نتحدث عن المعادن النادرة، يجب أن نتذكر أن جزءًا كبيرًا منها موجود فى منطقة حرب وهناك صراع فعلى على الموارد، كما تسعى روسيا أيضًا للحصول على موارد إضافية".
0 تعليق