نشر في باب نات يوم 04 - 02 - 2025

افتتحت في مدينة توزر عشية اليوم الثلاثاء النسخة الرابعة من الصالون الوطني لنوادي الفنون التشكيلية بدور الثقافة والمركبات الثقافية ليتواصل حتى السابع من الشهر ذاته بمشاركة سبعين فنانا يافعا من رواد مؤسسات الثقافة في مختلف جهات الجمهورية ضمن ثلاثة أصناف من المسابقات مسابقة الأطفال ومسابقة الناشئين ومسابقة الشباب.
ويمثل الصالون المنتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية بالشراكة مع المندوبية الجهوية بتوزر، فرصة للقاء بين فنانين هواة ومؤطري نوادي الفنون التشكيلية بدور الثقافة وثلة من الأساتذة وتبادل التجارب وتنمية مهاراتهم.
إذ تراهن وزارة الشؤون الثقافية على مثل هذه التظاهرات لإبراز وتثمين عمل نوادي الفنون التشكيلية بالمؤسسات الثقافية من أجل الارتقاء بالفن والموهوبين في فن الرسم والتشكيل، وفق ما أفاد به "وات"، ذاكر العكرمي المكلف بالإدارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية باعتبار أن ما يقع تقديمه هو نتاج عمل سنة كاملة من التأطير وصقل مواهب روادها.
وأوضح المتحدث نفسه أن مراهنة وزارة الإشراف على الفن التشكيلي تسعى إلى إحداث مسلك للفنون التشكيلية يبرز مدى إسهام رواد مؤسسات الثقافة ومنشطيها ومكونيها في إثراء هذا الفن بأعمال وتجارب مهمة.
وقد جرت مسابقات في كل ولاية شارك فيها أكثر من 1200 من الأطفال والشبان من رواد المؤسسات الثقافية، وفق المصدر نفسه ليقع ترشيح أكثر من سبعين مشاركا للصالون الوطني في عدة اختصاصات في مسابقات للرسم والنحت والرسكلة والصورة الفوتوغرافية والخزف، مقدمين قرابة 80 عملا فنيا يقع عرضها خلال أيام الصالون.
وتنتظم المسابقة في شكل إقامة فنية يشرف عليها أساتذة جامعيون ومختصون في الفنون التشكيلية لتكون مناسبة لإنجاز أعمال فنية مرتبطة بالبيئة وتتمحور حول موضوع "النخلة والواحة" استلهاما لخصوصية ولاية توزر وفق ممثل وزارة الشؤون الثقافية.
وعلاوة على عرض الأعمال الفائزة جهويا يضم الصالون معرضا آخر يشارك في تأثيثه فنانون من ولاية توزر ومن بعض ولايات الجنوب الأخرى يبرز خصوصية الفن التشكيلي في هذه الجهات وذلك من خلال جمعية أطلال ومجموعة نساء بلادي بحامة الجريد.
ومن أجل الرفع من مهارات المشاركين يوفر الصالون ورشات حية يشرف عليها أساتذة اختصاص موجهة لتكوين الأطفال والشباب المشاركين وتمكينهم من مهارات وخبرات جديدة تعزز قدراتهم الفنية.
وقد سعى المشاركون الذين عرضوا أعمالهم المتوجة جهويا إلى إبراز مدة تمكنهم من تقنيات الرسم والنحت والخزف وصناعة العرائس وغيرها من الفنون التي شاركوا من خلالها في الصالون على غرار تنويع الألوان والتجريد واستلهام نماذج من المعمار التقليدي في لوحات والنقش على محامل متنوعة وتطويع مواد مختلفة لصنع تماثيل وعرائس.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.