المرأة المصرية .. ضمير الوطن

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة المصرية .. ضمير الوطن, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 09:30 مساءً

وأكدت السيدة انتصار السيسي، قرينة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية  أن الوعي هو القوة الحقيقية، وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها.

 

الدور التاريخي للمرأة المصرية

وقالت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة  أنه بالوعي تنهض الأمم وتتقدم ونحمي أوطاننا و طالما لعبت المرأة المصرية دوراً عظيماً ولنا في التاريخ العديد من النماذج النسائية المشرفة التي دافعت عن وطنها بكل وعي حتى اصبحت تفخر به.

وتابعت رئيسة المجلس القومي للمرأة في كلمتها التي ألقتها خلال ندوة "معًا .. بالوعي نحميها" التي عقدها المجلس القومي للمرأة أمس بمركز المنارة للمؤتمرات تحت رعاية وبتشريف السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، قالت: ان المرأة المصرية واصلت حماية وطنها وسطرت ملحمة ضد العدو سواء احتلال أو عدوان أو إرهاب.

وكانت عبارة " نحن لا نهاب الموت هي شعار المرأة المصرية. وخلدت المصريات أسمائهن في لوحة الشرف، ولا يمكن أن نغفل دورهن  لا تفضل في صفوف الهلال الاحمر والمستشفيات  والتبرعات بتسليح الجيش خلال الحرب.

 مشهد عظيم رسمته سيدات مصر اثبتن انهن حارسات الوطن ومن صنعن تاريخه ووقفت للارهاب بالمرصاد وكانت في مقدمة الصفوف لمكافحته وأعلنت دعمها للوطن.

وقالت المستشارة أمل عمار : اقتبس مقولة السيد رئيس الجمهورية "ان المرأة في جميع أدوارها في المجتمع اثبتن انهن معين لا ينضب من الوعى الثمين والموضوعيه والعاطفة مما يجعلها قوة دفع للوطن في محنه وشدائده.. وكانت المرأة على الهدف المنشود من الاستراتيجية الوطنية 2030

وأكدت أن المرأة المصرية تواصل دورها في مساندة وطنها بإصرار لا يلين من أجل مستقبل مشرق يليق بحضارتنا.

 

فيلم قصير


وتضمنت فعاليات الندوة عرض فيلم قصير حول دور المرأة المصرية الوطني في كافة الأحداث والمواقف التي مرت بها البلاد.

 

أهمية الوعي


وقد أكدت كوكبة من الخبراء في مجالات متعددة أهمية الوعي في حماية الأوطان والذي يبدأ من تربية الأطفال الصغار ، فقد أكدت سارة عزيز مؤسس ورئيس تنفيذي لاحدى الشركات أن الوعي هو التحصين لأي شخص بدءا من تربية الطفل وتوعيته بأي شكل من اشكال الخطر الذي قد يتعرض له.


وأكد الكاتب والمفكر د.خالد غطاس على أهمية توعية الأبناء بخطورة السوشيال ميديا وادراك حقيقة أن لها ايجابيات وسلبيات ولكن الأذى أكبر.


وأشارت داليا ابراهيم رئيس مجلس ادارة دار نهضة مصر للنشر ان المرأة نصف المجتمع وتشكل النصف الاخر ولابد ان تستمع الأم لأولادها وتحترمهم وتتحاور معهم.


وأوضح الداعية مصطفى حسني ان هناك 4 معتقدات تشكل الحصن للابن السوي  وتكون وعي الأبناء، المعتقد الأول: معتقده عن ذاته ويتم من خلال تقوية مفهوم الطفل عن ذاته، الثاني: معتقده تجاه البيت ومنظومة الأسرة وان البيت مكان آمن ، الثالث: معتقده تجاه جدوى القيم والاخلاق التي تعلمناها من الدين، الرابع: معتقده تجاه الوطن.


وقال اللواء دكتور أسامة الجمال الخبير الاستراتيجي: ان الانتماء يحدث اولا ثم الولاء ، والانتماء انواع منه الأسري ثم البيئي والرياضي والسياسي ثم الوطني الذي يشعر فيه الفرد باعتزازه للوطن.


وأكد الدكتور مدحت العدل المؤلف والمنتج على دور الأم في تربية الأبناء وتشكيل شخصياتهم وبناء وعيهم.

كما أكدت طاسوني أنا سيمون على دور القدوة في حياة الأبناء ، وأكدت المهندسة ميرنا عارف المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت مصر على دور الأم في تربية أبنائها وتشكيل وعيهم.


هذا وقد تضمنت فعاليات الندوة كلمات حول دور الأسرة في التربية من الفنان أحمد أمين وخبير التنمية البشرية طاهر نصر ، كما تم عرض تابلوه وأغنية بالوعي هنحميها للفنان لؤي.

 

وعي الأبناء .. حماية للوطن


واستطلعت الجمهورية أون لاين آراء بعض الخبراء حول "الوعي" وكيفية بناء وعي الأبناء لحماية الوطن.


قالت الدكتورة إيمان بيبرس - رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة : لا شك أن وعي المرأة المصرية يتحدث عن نفسه خلال تاريخ مصر على مر السنوات ومن لا يدرك دور المرأة المصرية في الحفاظ على وطنها لابدو وأنه لم يقرأ تاريخ بلاده ، بل حتى من لا يقرأ لابد أنه قد شاهد ما فعلته نساء مصر في العقد الأخير عندما تصدت بكل شجاعة لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية لتملأ الشوارع بالملايين رفضا لهم وتني وعي أولادها للخروج ضد هذه الجماعة فخرجت ملايين أخرى رافضة لهذا الاستيلاء على الحكم.

إن قدرة المرأة على تشكيل وعي الأبناء أمر بديهي ولكن ما حتاجه بالفعل هو بناء وعي البعض لأهمية دور المرأة والذي ما زال البعض حتى الآن يعتقد بمحدوديته على خلاف الحقيقة التي تؤكد أن المرأة المصرية إنطلقت بكامل قدرتها على النجاح فور وجود إرادة سياسية دعمتها وساندتها ولا تزال .. حتى أصبحت المصرية تعيش الآن عصرها الذهبي في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

و قالت المهندسة عبير أنور من واعظات الأوقاف :يعيش أبناءنا الآن حقبة تاريخيّة شديدة الخصوصية،فالتحديات التي تُميز عالمهم في تزايد مستمر فهو عصر الثورة التكنولوجية الذي يسمح بتدفق طوفان من الأفكار المُصدرة إليهم والتي لا تتوافق مع قيمنا الدينية والاخلاقية وعاداتنا وتقاليدنا فضلا عن الأجندات المُخططة والتي تستهدف عقولهم وتخترق قيمهم لتحولهم إلى مسخ تابع لا هوية له مجذوب إلى بريق غير حقيقي،

وتابعت:  لا أُنكر أن الغرب لديه الكثير من العلم النافع ولكن يجب تدريب الأبناء على أخذ ما في العقول تاركين ما في النفوس ليكون واجب الوقت هو توعية الابناء بما حولهم من مشكلات وتحديات ومخاطر ويكون ذلك على محورين احدهما تحصيني والآخر توعوي:أما التحصيني فمن خلال الأسرة وذلك بعودة الاهتمام بنقل جذور الهوية للأبناء فتهتم باللغة والقيم الإسلامية وحب الوطن فنحن ننتمي إلى بلد عريق هو لنا فخر وكذلك تنمية الاتجاهات الايجابية نحو عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا فإن اختلط الابناء بثقافات أخرى اصبح لديهم القدرة على انتقاء ما يتوافق مع مبادئهم فلا تُطمس هويتهم ولا تذوب واما الدور التوعوي فتقوم به الأسرة والمدرسة وكافة الهيئات المعنية كلٌ بادواته فتتعدد المسالك ويتوحد الهدف وهذاالدور من شأنه بناء وعي الأبناء بمعارف تراكميه تسهم في بناء الوعي يوماً بعد يوم


وقالت الدكتورة هدى زين من واعظات الأوقاف: لاشك ان تشكيل الوعي المجتمعي المستند إلى قواعد سليمة صحيحة مستمدة من مبادىءالشرائع الدينية السمحة في الحرص على استقرار الوطن ورفعته والحفاظ على مقدراته وتماسك أفراد ه ومن هنا تجسدت الرؤية  لدي اهتمام قرينة فخامة رئيس الجمهورية  عبد الفتاح السيسي بترسيخ وتأكيد دور المرأة المؤثر والفعال في بناء واستقرار الأسرة  والمجتمع والوطن لكون المرأة نواة المجتمع وشريك رئيس في عملية التنمية وبناء الأوطان  حيث اثبت علماء  الاجتماع والاقتصاد  وغيرهما ان نجاح سياستهم لن يتحقق إلا بتعزيز وتعظيم دور المرأة والدفاع عن حقوقها المشروعة  التي كفلتها الأديان  و الشرائع السماوية السمحة  والدساتير والقوانين واالمواثيق والمعاهدات  الدوليةوالمراة كانت ولا زالت هي خط الدفاع الأول للوطن  ضد ما يهدد كيانه وإعداد جيل واع بحقوقه ومسؤولياته تجاه وطنه  متمسكا بالقيم والمبادئ السليمة والأخلاق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق