نكاية في "المغرب".. الرئيس الجزائري ينسلخ من نفاقه ويشهر رغبة "الكابرانات" في تطبيع العلاقة مع إسرائيل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نكاية في "المغرب".. الرئيس الجزائري ينسلخ من نفاقه ويشهر رغبة "الكابرانات" في تطبيع العلاقة مع إسرائيل, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 12:25 مساءً

تأكيدا لما تمت الإشارة إليه في مواضيع سابقة، لم يجد نظام الكابرانات من حرج في إشهار استعداده لوضع يده في "الشيطان" إن أمكن، مقابل أن يكسب معركته المستمرة مع جيرانه في المغرب، مؤكدا بذلك أن مواقفه السابقة التي زعم من خلالها أنه "لن يتخلى عن فلسطين" كانت مجرد شعاراته الفضفاضة ليس إلا، الغرض منها تدجين عقول الجزائريين المغلوب على أمرهم.

مناسبة هذا التقديم (التذكير)، تصريحات جديدة للرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أدلى بها لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية، أكد من خلالها أن بلاده مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي تكون فيه دولة فلسطين كاملة".

473f16c4a1.jpg

في ذات السياق، قال "تبون": "هذا الموقف يتماشى تماما مع مجرى التاريخ، فقد كان أسلافي الرئيسان الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة، رحمهما الله، قد أوضحا من قبل أن لا مشكلة لدينا مع إسرائيل"، قبل أن يؤكد قائلا: "همّنا الوحيد في الجزائر هو إقامة الدولة الفلسطينية".

تصريحات "تبون" للصحيفة الفرنسية لم تكن سلوكا فرديا بقدر ما كانت توجيها من نظام الكابرانات الحاكم الفعلي في الجزائر، الذي قرر أن "يخرج ليها نيشان"، بدليل الصيغة التي تم بها تداول هذا الخبر عبر القنوات الرسمية للبلاد، في مقدمتها وكالة الأنباء الجزائرية، التي تخلت هذه المرة في قصاصاتها الإخبارية عن مصطلح "الكيان الصهيوني"، وعوضته بـ"إسرائيل"، كنوع من التعبير الرسمي عن تأييد حكام قصر المرادية الفعليين لفكرة التطبيع التي أشار إليها الرئيس "تبون".

b2caa1cd6a.jpg

الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، وفي تعليق له على الخبر، أشار إلى أن "بن تبون ورئاسة الجمهورية ووكالة الأنباء الجزائرية يستعملون مصطلح (إسرائيل)"، وتابع قائلا: "‏لقد تخلوا عن مصطلح (الكيان)".

كما شدد "كبير" عبر تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي على أن "هذا التطور الهام جدا يؤكد أن النظام يفكر جديا في استعمال ورقة التطبيع مع إسرائيل حتى لا يتم حسم ملف الصحراء لصالح المغرب"، حيث قال في هذا الصدد: "ألم أقل لكم أن عدوهم الوحيد هو المغرب"، قبل أن يؤكد قائلا: "‏ليس لديهم أي مشكل لا مع إسرائيل ولا مع فرنسا ولا مع إسبانيا، ‏مشكلهم الوحيد مع المغرب".

ولمح الصحفي الجزائري "وليد كبير" في ختام تدوينته إلى أن "‏تبون" يحن إلى أصوله (اليهودية)، بعد أن أشار إلى أن الاسم العائلي القديم للرئيس الجزائري هو "بن تبون"، حيث قال: "‏بن تبون هو اسمه العائلي القديم…الحنين للأصول".

b2c6e32e0c.jpg

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق