حاضر في الندوة، الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور محمود خضارى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، وأحمد صوينى، عضو مجلس إدارة جمعية أنا مصري، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وجمال يوسف، ممثلاً عن الجمعية.

قال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن الاحتفاء بعيد الشرطة المصرية والملحة الوطنية التي سطرها أبناء الشرطة البواسل في 25 يناير 1952، ليس لمجرد الإثناء والإطراء، لكنها لإحياء ذكرى وطنية نفخر بها جميعاً، وتؤكد بأن المصريين لديهم عقيدة راسخة بأنهم لن يقبلوا أبداً التفريط في أرضهم أو أن يفرض عليهم شروط من أحد.

وأضاف مدير مجمع اعلام قنا، إن الاحتفاء بهذه الذكرى لكى يعلم الأجيال قيمة وقدر ما يقدمه رجال الشرطة أصحاب العيون الساهرة لحماية الممتلكات والحفاظ على الأمن والأمان في البلاد، مختتماً بأن جزائهم من الله ورد في الحديث الشريف" عينان لا تمسهما النار، عين بكيت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله".

قال أحمد صوينى، عضو مجلس إدارة أنا مصري، إن الاحتفال بعيد الشرطة حدث تاريخى، له أهمية عظيمة، تؤكد دور الجندى المصرى، الذى لا يعرف سوى الدفاع عن الوطن أو الاستشهاد من أجل وطن حر مستقل، فالمواطن المصرى عامة يسخر حياته للدفاع عن الوطن، وغير مستعد للتفريط في ذرة واحدة من أرض مصر الحبيبة.

وأشار صوينى، إلى أن 25 يناير لا تعتبر عيد شرطة فقط، ولكنه يمثل ذكرى للفداء والحفاظ على تراب هذا البلد، لافتاً إلى أن الأحداث التي نعيشها اليوم والذى تضمن تهديدات بالتهجير إلى أرض سيناء، يزيد من صلابة وقوة رجال الجيش والشرطة المصرية، وبجانبهم الشعب، الذى يأبى أن يفرط في أرضه.

الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، وأحمد صوينى، عضو مجلس إدارة جمعية أنا مصري، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، و جمال يوسف، ممثلاً عن الجمعية.

وأوضح الدكتور محمود خضارى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، بأن الاحتفاء بذكرى عيد الشرطة المصرية، بمثابة رسالة لأبنائها البواسل، من شعب مصر، بتقديرهم لقيمة وقدر ما يقدمونه للحفاظ على الوطن، في ظل تحديات عصيبة تشهدها المنطقة بالكامل، مشيداً بدور المؤسسات الوطنية في توعية الشباب بالقضايا والمناسبات الوطنية.

فيما قال الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، إن الأمن والأمان الذى نعيشه حالياً، ما كان له أن يتحقق إلا من خلال رجال أوفياء، وتضحيات لرجال قدموا أرواحهم فداءًا للوطن، سوف يذكرها التاريخ بحروف من نور، لكى يعلم العالم أجمع بأن أبناء مصر حراساً لها في الداخل والخارج، ضد أي محاولات للعبث بأمنها واستقرارها.

وأشار الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، إلى أن المصرى لا يترك أرضه وعرضه، ولا يقبل الهزيمة في المعارك أياً كانت شراستها وتداعياتها، داعياً الشباب لدراسة تاريخ بلادهم والتعرف على ما فيه من ملاحم وبطولات، للفخر ببلادهم، وتعزيز انتمائهم لوطنهم، لأنهم غداً هم المعنيون بالدفاع عن وطنهم والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات.

فيما استعرض جمال يوسف، ممثلاً عن جمعية أنا مصري، العديد من الأمثلة والمواقف التي سطرها رجال الشرطة عبر السنوات الماضية للحفاظ على الأمن والأمان، والتضحيات التي قدموها في معاركهم الضارية مع جماعات الإرهاب البغيض، والتي تؤكد قيمة هؤلاء الرجال ضباطاً وأفراداً، ينتمون لهذا الشعب العظيم، وملقياً الضوء على الملحمة التاريخية لرجال الشرطة بمحافظة الإسماعيلية، والتي كانت سبباً في الاحتفاء بهذا اليوم من كل عام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل