نشر في باب نات يوم 02 - 02 - 2025

الطاهر العبيدي
✍️ القادة لم يكونوا فقط للتخطيط من وراء الستار. بل متصدرين الميدان. أقوالهم تجسيدا لأفعالهم، وأرواحهم قبل أرواح شعبهم.
✍️ الصدقية والمهنية والأمانة في نشر المعلومات والأخبار، ما جعلهم مدرسة راقية في الاعلام، ومثالا متميزا أمام اعرق المؤسسات الاعلامية. مما جعل العالم يقف مشدوها أمام الدقة والوضوح والاخراج. ويصبحون مرجعا معتمدا في تشرات الأخبار.
✍️ الاهتمام بالمظهر واللباس، جلب الانتباه والإعجاب، رافقه حسن التنظيم والتسيير ،مما فرض التعاطف والاحترام.
حسن معاملة الأسرى وقفا للأخلاق، وطبقا لتعاليم وقيم الإسلام، ما جعل العدو يصاب بالذل والهوان، أمام العالم الذي يشاهد على المباشر، الفرق بين الهمجية والعدوان. وبين حسن معاملة العزّل واحترام الانسان.
الوفاء للقادة الشهداء. من خلال تثمين حضور دورهم أثناء تسليم الأسري عبر صور غاية في الإتقان تتصدر المنصات. لتجوب الأرض والسماء. مما يجعل العدو في حالة غيض وإحباط.
واضح أن التنظيم ليس تنظيم افراد. بل تنظيم مؤسسات. فقد اغتيل أبرز القيادات، ومع ذلك تواصلت المعركة بنفس الروح ونفس العطاء.
الحاضنة الشعبية واضحة للعيان. مما يدلل أن المعركة لم تكن معركة فصيل أو مجموعة أفراد.
المعركة كشفت بوضوح، دون كلام ولا خطب سباب، أحوال اولئك الحكام العرب، الذين تزين النجوم والشعارات صدورهم والاأكتاف. وبانوا أمام أولئك الأشاوس الأبطال. رؤساء وزعماء من عاج وهوان. وباتوا وشعاراتهم ورتبهم الخاوية. فضيحة أمام العيان.
المعركة كشفت ان الحديث الخاوي، ومقولة سلام الشجعان، لا تغير الأحوال. وتزيد من تضخم المعاناة، وتغول الاحتلال.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.