سعد الشهري: انطلاقة قوية مع الاتفاق والمهم هو الاستمرارية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سعد الشهري: انطلاقة قوية مع الاتفاق والمهم هو الاستمرارية, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 04:29 مساءً

سجل المدرب الوطني سعد الشهري بداية مشجعة مع ناديه السابق الاتفاق، بتحقيقه الفوز في أول مهمة خاضهما مع الكوماندوز وجاءت على حساب الشباب 3-1 ضمن الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي.

وبنظر المدرج الاتفاقي، لم يخيب الشهري الظن، وجعل ثقة إدارة النادي في محلها في غضون 24 ساعة من تسلُّمه المهمة خلفاً للإنجليزي جيرارد.

وتمكن المدرب الوطني من إنهاء حالة الإحباط التي خيمت على الفريق وجماهيره، مع انطلاق الدور الثاني من بطولة الدوري. لكن الطريق ما زال طويلاً أمام المدرب الشاب.

ونجح الاتفاق في تحقيق فوز مهم نقطياً ومعنوياً على الشباب بثلاثة أهداف لهدف في مباراة متقلبة الأحداث حيث سيطر الضيوف عليها في غالبية التفاصيل وتحصلوا على الكثير من الفرص المحققة بما فيها ركلة جزاء مهدرة، إلا أن المستضيف نجح في الفوز وبثلاثية، وهذا ما وصفه المدرب الشهري صراحة بكونه «هدية من رب العالمين» مع الإشادة بالروح القتالية والجهود التي بذلها لاعبو فريقه.

وليست هذه التجربة الأولى للمدرب سعد الشهري مع الاتفاق في ظروف مشابهة، فقد تولى قيادة الفريق وهو في المركز نفسه تقريباً، مع اختلاف عدد الفرق في الدور الثاني لموسم «2017-2018»، وحينها نجح في انتشال الفريق من مراكز الهبوط إلى رابع الترتيب مشاركة مع الفتح برصيد 36 نقطة حينها؛ حيث حقق انتصارات لافتة على النصر والهلال، والأخير كان يسعى لأن يحسم الدوري حينها قبل نهايته بجولتين، إلا أن الاتفاق أجل الحسم للدوري للهلال الذي كان قد دخل منافسة شديدة مع الأهلي.

وفي ذلك الموسم تدهور حال الاتفاق مع المدرب الصربيّ ميودراغ وخسر مباريات متوالية؛ مما دعا الإدارة حينها برئاسة خالد الدبل إلى الاستعانة بالشهري.

ومع أن بداية الشهري في الفترة الأولى مع الاتفاق لم تكن موفقة، حيث تلقى الفريق خسارة ثقيلة من الأهلي برباعية، فإنه استعاد التوازن سريعاً ونجح في نهاية المطاف في حصد 7 انتصارات منها أمام فرق منافسة ليتقدم في جدول الترتيب.

وبالعودة إلى الفترة التي كان فيها المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد على رأس الجهاز الفني والتي بقي فيها 577 يوماً تمثل في موسم ونصف موسم وتحديداً مع نهاية الدور الأول في النسخة الحالية. ومع أنه حقق سادس الترتيب في الموسم الأول؛ مما مكَّنه من المشاركة الخارجية مجدداً مستفيداً من اعتذار نادي الاتحاد عن المشاركة في البطولة الخليجية، فإن جيرارد لم يجد كامل الرضا من أنصار النادي وإن كانت بدايته هذا الموسم أيضاً جيدة، لكن يبدو أن ذلك ما اعتاد عليه الاتفاقيون في بداية كل موسم مما جعلهم يترقبون النهايات وزادت قناعتهم تدريجياً بأن فريقهم لا يمكن أن ينجز بوجود جيرارد حتى وهو يضم بين صفوفه النجوم الأغلى في تاريخه.

وكانت الإدارة تعجلت في تمديد عقد جيرارد حتى 2027 إلى أن تدهورت علاقة المدرب مع اللاعبين، مع اختلاق الأعذار بعد كل خسارة إلى أن وصل إلى لوم اللاعبين أنفسهم، ورأى أنه لا يملك العناصر التي يمكن أن يعتمد عليها لجلب نتائج إيجابية متواصلة رغم أنه من اختار بنفسه كل العناصر وأشرف على أدق التفاصيل واستبعد لاعبين كانوا يمثلون مشاريع نجوم المستقبل أو حتى في الحاضر عدا طلباته المتكررة لتغيير عناصر أجنبية مكلفة؛ حيث إن عدد الأسماء التي استغنى عنها المدرب وصلت إلى 20 خلال فترة إشرافه وجلب بدلاء لهم ثم التقليص منهم.

وكان عدد من نجوم الجيل الذهبي لنادي الاتفاق من بينهم صالح خليفة وعبد الله صالح وقبلهم المدرب خليل الزياني قد انتقدوا جيرارد بشدة وطالبوه بالرحيل أو تصحيح وضع الفريق في أحاديث سابقة عبر «الشرق الأوسط» إلى أن تم التوصل إلى اتفاق إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي بين جيرارد وإدارة النادي التي يرأسها سامر المسحل.

بقيت الإشارة إلى أن سعد الشهري ليس عليه أي متطلبات هذا الموسم سوى حصد البطولة الخليجية كون الاتفاق الأفضل فيها بكل المقاييس، عدا تحسين وضع الفريق في دوري المحترفين ليكون ضمن الستة الأوائل في دور كامل سيقود فيه الاتفاق، حيث كانت البداية مشجعة بالفوز بثلاثية على الشباب أمام أنظار العدد الأكبر من الجماهير التي حضرت لمساندته حتى الآن بدوري هذا الموسم.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق