واضاف حمزة العيلى: "كان إنسان في غاية الاحترام والتهذيب والرقي والنزاهة على مدار عمره كله الذي أفناه في دار الأوبرا وكان مخلصًا وخدومًا وواجهة مشرفة لها وآخرتها تم اتهامه بقسوة. صعبت عليه نفسه وأخذها في قلبه وقرر الاستقالة ولكن لم يرحموه وتم التحقيق معه وواجه ظلمًا وإجحافًا مما جعله ينهي حياته وفي رقبته ثلاث بنات وترك هذه الرسالة لتكون شبحًا مفزعًا فتاكًا يطارد كل من ظلمه ونصها كالآتي: 

رسالة من مظلوم إلى ظالمه 

. ستراني في عقوق أبنائك

. ستراني في غدر من حولك 

. ستراني في هجر أصحابك

. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب

. ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق

. ستراني في مرضك وضعفك وفشلك 

والله العظيم أسألك بأنك ستراني

المرحوم هاني عبد القادر

وصدقًا ستراه أيها الظالم وستدفع الثمن مؤلمًا 

ادعو له بالرحمة والمغفرة هو زميله وصديقه الصدوق الذي توفي حزنًا عليه تاني يوم 

ربنا يكفينا شر الظلم والقهر

الانتحار لحظة ضعف وحزن شديد تفتك بصاحبها وتجعله يضحي بروحه في سبيل التخلص من آلامها

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل