دشن مدير عام حوف، الأستاذ حاتم عامر مكي، اليوم، عملية تغيير مسمى مستشفى حوف الريفي ليصبح "مستشفى السلطان هيثم بن طارق"، وذلك خلال حفل أقيم بحضور مدير مكتب الصحة بحوف، الدكتور محمد سالم سهيل، ومدير المستشفى، الدكتور حسن نصيب، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع الصحي.

وأشاد مدير عام حوف بالجهود الكبيرة التي بذلتها سلطنة عمان في دعم القطاع الصحي بالمديرية، مؤكدًا أن تغيير مسمى المستشفى يأتي كتعبير عن التقدير والامتنان للدعم العماني المستمر.

وأضاف مكي أن هذه الخطوة تُعد أقل ما يمكن تقديمه للأشقاء في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن هذه التسمية تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وتعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تربط البلدين.

وأوضح مدير عام حوف أن الدعم العماني لم يقتصر على الجانب المادي فحسب، بل شمل أيضًا تقديم الخبرات الفنية والمساعدات اللوجستية التي أسهمت في إعادة تأهيل المستشفى وتجهيزه بأحدث المستلزمات الطبية، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأكد أن هذا الدعم يعكس الالتزام العماني الراسخ بدعم التنمية في اليمن، وخاصة في القطاع الصحي الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتحسين حياة المواطنين.

من جانبه، أكد مدير مكتب الصحة بحوف، الدكتور محمد سالم سهيل، أن الدعم العماني كان له أثر كبير في تطوير البنية التحتية للمستشفى، مما مكنه من تقديم خدمات صحية أفضل للمرضى.

وأشار إلى أن المستشفى أصبح يضم أقسامًا متخصصة ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، مما يجعله قادرًا على استيعاب الحالات المرضية المختلفة وتقديم الرعاية اللازمة.

بدوره، أعرب مدير المستشفى، الدكتور حسن نصيب، عن شكره وتقديره لسلطنة عمان على الدعم اللامحدود الذي قدمته، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له دور محوري في تحسين الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة.

وأضاف أن تغيير المسمى يأتي كتكريم للدور الكبير الذي لعبته سلطنة عمان في إعادة تأهيل المستشفى وتجهيزه ليكون مركزًا صحيًا متكاملًا.

يذكر أن قرار تغيير مسمى المستشفى جاء عرفانًا بالدور الكبير الذي لعبته سلطنة عمان في دعم القطاع الصحي بحوف، حيث قدمت الدعم اللازم لإعادة بناء المستشفى وتأهيله وتجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والتدريبي للكوادر الطبية، مما أسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.