يعد البرنامج، الذي انطلق في الأول من أكتوبر ويستمر حتى نهاية مارس المقبل، جزءًا من مبادرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورفع قدرتها التنافسية لتوسيع أسواقها في القارة الأفريقية.

 ويسعى البرنامج إلى تأهيل 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريا و100 أفريقي، حيث من المتوقع أن يتم تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة الأسبوع المقبل

وقال المهندس أحمد طه، المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، أن التعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي يهدف إلى تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية وزيادة الاستفادة من الفرص التجارية المتاحة عبر الاتفاقيات التجارية القارية، مما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي.

و أضاف، أن القارة الأفريقية تمتلك موارد طبيعية هائلة في مجالات التصنيع والمعادن، وأن الهدف الحالي هو تحويل هذه الموارد إلى منتجات ذات قيمة مضافة قابلة للتصدير للأسواق العالمية. 

وأوضح طه،  أن البرنامج لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل أيضًا دعم الخريجين من خلال إشراكهم في معارض دولية وبعثات تجارية، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية مع شركاء أعمال.

وشدد  على ضرورة استثمار الموارد الزراعية والمعادن في أفريقيا عبر التصنيع التحويلي، ما يمكن أن يعزز من قدرة القارة على تصدير منتجات متنوعة مثل العصائر والمعادن، مما يساهم في استدامة النمو الاقتصادي وزيادة العوائد من صادرات القارة.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل