استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التحركات المصرية في مواجهة التحديات غير المسبوقة، التي يعصف بالمنطقة عامة، وبالقضية الفلسطينية خاصةً، والتي تستهدف محاولة ترتيب إدارة الأوضاع في قطاع غزة، في مرحلة ما بعد الحرب، وتثبيت وقف إطلاق نار، بما يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم وللمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إعادة الإعمار.

جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الخميس، 30 يناير 2025، في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، بمقر المجلس؛ حيث ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، تحت عنوان: ماذا أنتجت 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة؛ لافتاً إلى تدمير 92% من الوحدات السكنية، في القطاع؛ حيث 436 ألف وحدة سكنية، تأثرت بالحرب؛ و160 ألف وحدة سكنية، تم تدميرها؛ في حين، 276 ألف وحدة سكنية، تضررت بشكل خطير؛ كما أن 95% من سكان قطاع غزة، كانوا قد نزحوا من منازلهم؛ مع تدمير 60% من المنازل والمدارس والمستشفيات.

وبحسب بيان وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، شدد الوزير، على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، غير القابل للاستبدال خلال مرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة؛ كما شدد على توالي الجهود المصرية الدؤوبة، من أجل تذليل العقبات وتثبيت وقف إطلاق النار، لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.