قيادات حزبية: تصريحات الرئيس..تعبر عن التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادات حزبية: تصريحات الرئيس..تعبر عن التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية, اليوم الخميس 30 يناير 2025 12:31 مساءً

وشددت القيادات - في تصريحات، الأربعاء، على أن هذا الموقف ليس مجرد تصريح سياسى بل هو تعبير عن رؤية ثابتة لمصر التى لم ولن تكون يوما طرفا فى ظلم الفلسطينيين أو بمخططات طمس هويتهم الوطنية.

وقال النائب أشرف أبو النصر، القيادي بحزب حماة الوطن، إن كلمات الرئيس السيسى تعبر عن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومى المصرى.. حيث يدرك الجميع أن أى تغيير ديمغرافى قسرى فى المنطقة سيؤدى إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.

وأضاف أن الرئيس السيسى، ومنذ بداية الأزمة، كان واضحًا فى تحذيراته من محاولات جعل الحياة فى غزة مستحيلة لدفع سكانها إلى الرحيل القسرى، مؤكدًا أن مصر، التي قدمت الدعم السياسى والإنسانى للفلسطينيين على مدار العقود، لن تسمح بأن تتحول معاناتهم إلى وسيلة لفرض حلول تخدم أطرافا أخرى على حساب حقوقهم المشروعة.

وتابع "لقد أكد الرئيس السيسى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطينى لأكثر من 70 عامًا، وأن العالم كله يرى هذه المأساة، ومع ذلك ما زلنا نسمع عن سيناريوهات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء الأزمات المتكررة، ولكن مصر بثقلها السياسى ودورها الإقليمى، لن تسمح بحدوث ذلك وستظل تدافع عن حق الفلسطينيين فى دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد أن مصر، بقيادتها الحكيمة، ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لمنع أى حلول ظالمة للقضية الفلسطينية، وستعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل، مشددًا على أن الشعب الفلسطينى لم ولن يكون يومًا وحده فى هذه المعركة، فمصر ستظل حصنًا منيعًا للحق، ومدافعًا صلبًا عن القضايا العادلة.

من جانبه..أكد رئيس حزب المستقلين الجدد الدكتور هشام عنانى أن تصريحات الرئيس السيسى تؤكد وضوح الموقف المصرى منذ البداية وأن هذا الموقف لن يتغير للإيمان المطلق بأن أي مساس بحقوق الشعب الفلسطينى مرفوض شكلا وموضوعا، وأن مصر لن تدخر جهدا من أجل حل الدولتين.

وقال إن هذه التصريحات تأتي في أعقاب نجاح الدولة المصرية مع الشركاء الاقليمين والدوليين فى الوصول إلى هدنة فى قطاع غزة وهو ما يعد انتصارا للثوابت الوطنية التي عملت على وقف الحرب منذ بدايتها.

وأكد أن هذه التصريحات تؤكد أن موقف لم يتغير ولا يأبه بأى محاولات تخص التهجير هى دعوة صريحة للعمل من أجل إقرار السلام المبنى على حل الدولتين.

وبدوره.. وصف النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة فى مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس السيسى، التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفى مع نظيره الكينى، بالتاريخية والجازمة الحازمة التى لا نقاش في تفاصيلها، حيث أنها ردت على كافة المشككين من المغرضين حول قضية تهجير الأشقاء الفلسطينيين.

وقال إن كلمة الرئيس السيسى كانت لسان حال جميع المصريين.. حيث أن الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضية التهجير ومحاولات تصفية القضية وإنهاء الوجود الفلسطينى.

وأضاف أن الموقف المصرى الثابت تجاه قضية العرب الأولى لن يتغير ولن يشهد تغييرا أيا ما كانت الضغوطات التي تتعرض لها مصر، مشيرا إلى أنه عند الحديث عن الأمن القومي المصري فإن المصريين جميعا على قلب رجل واحد رافضين المساس بالأمن القومى.

وأوضح أن قضية التهجير قضية أمن قومى، أننا نقف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة فى كافة قراراتها سبيلا للحفاظ على الأمن القومى، وعلى استعداد للخروج بالملايين تأييدا لقرارات الرئيس السيسي.

ومن جهتها.. أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر أن كلمة الرئيس السيسى بشأن رفض تهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة، موضحة أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التى لا تقبل المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى.

وقالت إن مصر لا يمكن أن تكون طرفًا فى أى عملية تهجير قسرى، منوهة بأن هذا الموقف لا يتوقف عند حدود التصريحات بل يتجسد بمواقف عملية تدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.

وأضافت أن الرئيس السيسى أكد اليوم أن مصر لن تسمح بأى تهديد لأمنها القومى نتيجة أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتوافق مع ما يقوله الشعب المصرى بجميع طوائفه من دعم غير محدود للرئيس وقراراته، مضيفة أن هذا الموقف هو تعبير عن الإرادة الشعبية المصرية الراسخة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.

وتابعت أن موقف مصر التاريخى من القضية الفلسطينية لن يتغير ويمثل جزءًا من عقيدتها الثابتة فى دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستواصل العمل مع المجتمع الدولى للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون التفريط فى سيادتها أو أمنها القومى.

ومن ناحيتها.. قال رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر إن ما تعرض له الفلسطينيون من دمار وتهجير قسري هو أمر مرفوض إنسانيًا وسياسيًا، والمجتمع الدولي مطالب باتخاذ مواقف أكثر حزمًا لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم إجبارهم على مغادرة أراضيهم.

وأضاف أن مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية وستواصل جهودها لضمان حل عادل وشامل لهذه القضية وفقًا للشرعية الدولية التي عبرت عنها كلمة الرئيس السيسي بكل صدق.

وشدد على أن الرئيس السيسي تحدث بلسان المصريين والعالم العربي والإسلامي، عندما أشار إلى أن الرأي العام المصري والعربي يدرك تمامًا حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية قضية محورية تمس وجدان تلك الشعوب.

وأكد ثقته في مواصلة مصر العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية، وستظل تدعم كافة الجهود الساعية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، يضمن للفلسطينيين حقوقهم الكاملة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق