يزداد التشويق والحماس في برنامج "TOP CHEF" مع مغادرة مشتركين المنافسة في هذه الحلقة وفوز غيداء مرتين.

في التفاصيل عند وصول المشتركين، رن الجس، فدخلوا جميعاً إلى المطبخ ليفاجؤوا بأعضاء اللجنة الثلاثة في انتظارهم. وأشارت الشيف منى موصلي إلى أن رغد وغيدا كانتا 4 مرات سابقاً من بين الأضعف، ومصيرهما أن تتواجها في تحدي دفع الثمن، وستتنافسان قبل التحدي الرئيسي مشيرة إلى لدى كل من المشتركتين ثلاثة مكونات هي القرفة والكزبرة والهال، وعليهما أن توازنان بين النكهات لتقديم طبق تحضرانه خلال ساعة ونصف الساعة، شرط أن تنجحا في خلق التوازن المطلوب بين البهارات الثلاثة في طبق واحد. بعد ان انتهتا اتفقت اللجنة أن غيداء هي الأفضل في هذا التحدي، وطلب من رغد أن تسلم سكاكينها وترحل.

بعد ذلك، قامت الشيف منى بدعوة المشتركين إلى التواجد على العشاء في تجربة استثنائية. وعند وصولهم إلى المكان، استقبلهم الشيف جوزيف يوسف، الذي أجرى وفريقه أبحاثاً عدة ضمن تجارب المطبخ "Kitchen Theory"، موضحاً أن "الهدف هو دمج الحواس بالطعم، لفهم علاقتها بالجوانب النفسية التي تربطنا نحن البشر بالطعام". وشرح قائلاً: "أنني لإيضاح البعض من ذلك، حضرت لكم طبقا بعنوان نكهات الأرض (Flavors of the earth)"، مردفاً بالقول أن "تجربتنا ستكون بالحواس الخمس، ومهمتكم ابتكار طبق يمثل الحواس الخمس ويبث فيها الحياة، فلا تنسوا ما تشمونه، وما تتذوقونه، وما تلمسونه، وما تسمعونه، وما تشعرون به، وبالتالي عليكم تحضير تجربة شاملة للحواس الخمس". وقد أعطت الشيف منى المشتركين 3 ساعات لتحضير تجربة طعام تخاطب الحواس الخمسة، ونصف ساعة بعدها في غرفة الانتظار قبل أن نعيش التجربة على الطاولة نفسها". في اليوم التالي، أعد المشتركون عدتهم وبدأوا التحضير. وقد اختار كل منهم القصة التي أراد أن يرويها لتبيان الحواس الخمس. وانتهى وقت التحضير وحان وقت تقديم الأطباق خلال ثلاثين دقيقة.

اجتمعت اللجنة المؤلفة من الشيف منى موصلي، والشيف بوبي شين والشيف مارون شديد على الطاولة وانضم إليهم ضيف التحدي الشيف المصري البريطاني جوزيف يوسف. ليبدأ بعد ذلك كل مشترك بتقديم تجربته، وأولهم أميدايو، ثم ياسمينا، أمين، شهاب، علاء الدين، وغيداء التي وصف الضيف طبقها بأنه يستحق نجمة ميشلان".

وفي النهاية استقرت اللجنة على قرار أن ياسمينا هي التي تعتبر صاحبة الطبق الأضعف، ودعتها الشيف منى إلى تسليم سكاكينها والمغادرة.