"السياحة والتراث بالأعيان": فرصة ذهبية للأردن لتعزيز مكانته كوجهة سياحية دينية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"السياحة والتراث بالأعيان": فرصة ذهبية للأردن لتعزيز مكانته كوجهة سياحية دينية, اليوم الخميس 30 يناير 2025 09:51 صباحاً

أكد رئيس لجنة السياحة والتراث بمجلس الأعيان ميشيل نزال، الخميس، على أهمية المعرض الذي سينظم في الفاتيكان بعنوان "الأردن: فجر المسيحية" من 31 كانون الثاني إلى 28 شباط.

وأشار إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية للأردن لتعزيز مكانته كوجهة سياحية دينية، والترويج لسياحته، وتنشيط اقتصاده، ويُمكن أن يُحقق هذا المعرض نجاحاً كبيراً، ويُساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأضاف في منشور له عبر "الفيسبوك" أن تنظيم عرض للآثار الدينية المسيحية من الأردن في الفاتيكان "حدثاً هاماً" يحمل في طياته فوائد جمة للأردن على كافة الأصعدة، خاصةً على صعيد السياحة.

ووأوضح أن أهمية العرض تكمن بتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية دينية من حيث إبراز الأهمية التاريخية والدينية.

أعلنت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، في 8 يناير 2025 أن الوزارة ستنظم بالتعاون مع الفاتيكان، معرضًا في دولة الفاتيكان من 31 كانون الثاني إلى 28 شباط المقبل، بعنوان "الأردن: فجر المسيحية" احتفالاً بمرور ثلاثين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان، وإحياءً للذكرى الستين لزيارة قداسة البابا بولس السادس للأردن سنة 1964، وتزامناً مع الاحتفالات بالسنة اليوبيلية المقدسة للفاتيكان تحت شعار "حج الأمل".

ولفت إلى أنه يمكن أن يُسلط المعرض الضوء على الأهمية التاريخية والدينية للأردن كمهد للديانة المسيحية، حيث يضم العديد من المواقع المقدسة التي يعود تاريخها إلى العصور الأولى للمسيحية.

وأوضح أن المعرض يوفر فرصة جذب للسياح المسيحيين كون المعرض بمثابة دعوة مباشرة للسياح المسيحيين من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن، والتعرف على تراثه الديني العريق.

وبين أن المعرض يمكنه أن يرسخ صورة الأردن كمركز للحوار بين الأديان عبر المساهمة في تعزيز صورة الأردن كمركز للتسامح الديني والحوار بين الأديان، حيث يحتضن مواقع مقدسة للديانات السماوية الثلاث.

وأشار نزال إلى أن المعرض يشكل فرصة للترويج للسياحة في الأردن عبر زيادة الوعي بالتراث الأردني كون المعرض يساعد على زيادة الوعي بالتراث الأردني الغني والمتنوع، والذي يشمل الآثار الدينية والمواقع التاريخية والطبيعية.

كما يوفر المعرض فرصة لجذب الاستثمارات حيث يُمكن أن يُساهم نجاح المعرض في جذب الاستثمارات إلى قطاع السياحة في الأردن، مما يُساهم في تطوير البنية التحتية السياحية وخلق فرص عمل جديدة.

ويساهم المعرض بتحسين صورة الأردن على الصعيد الدولي كون المعرض يسهم بتحسين صورة الأردن على الصعيد الدولي، وإبراز دوره كشريك فاعل في الحفاظ على التراث الإنساني.

وعلى الصعيد الدبلوماسي شدد العين نزال على أن المعرض يسهم بتعزيز العلاقات مع الفاتيكان من حيث توطيد العلاقات الدبلوماسية كون المعرض بمثابة تأكيد على عمق العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان، والتي تمتد لعدة عقود.

وعلى الصعيد الثقافي قال نزال إن المعرض يُساهم في تعزيز التعاون الثقافي بين الأردن والفاتيكان، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على التراث.

وفي حديثه عن الفوائد الاقتصادية قال نزال إن المعرض سيكون له دور بزيادة الإيرادات السياحية إذ من المتوقع أن يُساهم تنظيم المعرض في زيادة الإيرادات السياحية للأردن، مما يدعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن المعرض يسهم بتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة كون ازدياد عدد السياح يؤدي إلى تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة، مثل الفنادق والمطاعم وشركات السياحة والنقل.

يشار إلى أنه سيجري عرض أكثر من 90 قطعة أثرية نادرة في المعرض، اختيرت بعناية لتروي قصة عن التراث الأردني المتشابك مع جذور المسيحية، وتتنوع القطع الأثرية بين فسيفساء دقيقة ورموز قديمة، مثل رمز السمكة الذي يعتبر من أهم وأندر القطع الأثرية في تاريخ المسيحية.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق