نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
42 % من الطلبة انخفضت أوزانهم بعد تطبيق «مسار», اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 10:41 مساءً
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق نتائج إيجابية لاستبيان العادات الصحية وقياسات الوزن، ضمن المشروع الوطني «مسار»، حيث أظهرت أن 42% من الطلبة المشاركين انخفضت أوزانهم، مع تحسن واضح في السلوكيات الصحية.
وبلغت نسبة الطلبة الذين حققوا ساعات النوم المُوصى بها أكثر من 50%، فيما زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى أكثر من 20% منهم، وقلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المُحلاة، كما سجلت المبادرة ارتفاعاً في نسبة الطلبة الذين خفّضوا ساعات مشاهدة الشاشات وبدأوا ممارسة النشاط البدني خلال البرنامج.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين الرند، في تصريحات صحافية، أمس، أن المشروع الوطني «مسار»، الذي يهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى طلبة المدارس في الدولة، يُعدّ أحد المشاريع الوطنية التحولية للحد من السمنة، وتعزيز الوعي الصحي من خلال أنشطة وبرامج تثقيفية تشمل الغذاء الصحي، والنشاط البدني، وإدارة الوزن، ما يسهم في تحسين صحة أجيال المستقبل.
وأضاف: «يشمل مشروع (مسار) ستة محاور، هي: الغذاء الصحي، والنشاط البدني، والتثقيف الصحي المدرسي، إضافة إلى إدارة الوزن، إلى جانب نظام المكافآت لتشجيع الطلبة على تبني السلوكيات الإيجابية، وبناء قدرات الكادر المدرسي عبر تثقيف المعلمين لدعم صحة الطلبة وتعزيز دورهم كموجهين صحيين، حيث تم تدريب أكثر من 2000 معلم ومعلمة خلال عام 2024».
وأوضح أن المشروع شهد، منذ انطلاقه في عام 2022، تطوراً نوعياً، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة تضم 12 ألفاً و600 طالب في العام الأول، إلى 83 مدرسة بمشاركة 137 ألفاً و828 طالباً في 2024، وتم توسيع نطاق المبادرة لتشمل مدارس في مختلف إمارات الدولة، مع التركيز على توفير بيئات مدرسية تشجع الطلبة على تبني أنماط حياة صحية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن المشروع التحولي الوطني «مسار» يأتي في إطار توجيهات القيادة الحكيمة، لإيلاء صحة الأطفال واليافعين أولوية في محور السياسات التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تحرص الوزارة على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، لتحسين صحة طلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة «اليونيسيف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وقال إن المشروع يرسّخ استراتيجية الوزارة في إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية المعززة لجودة الحياة على مستوى الدولة، ورفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع مع التركيز على الطلاب وأولياء الأمور، لتوعيتهم بأهمية الممارسات الوقائية الصحية، وتعزيز الالتزام بها في البيئة المدرسية.
ولفت إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، في إطار خطة وطنية متعددة القطاعات لتعزيز نمط الحياة الصحي في المدارس ومكافحة السمنة عند الأطفال، بما يتماشى مع أفضل الممارسات وإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على توفير معلومات وموارد قيّمة لترسيخ بيئة مدرسية آمنة وصحية، في إطار تعاوني مع الجهات التعليمية لدعم القدرات الذهنية وتطوير التحصيل العلمي للطلاب.
بدورها، قالت مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، نوف خميس العلي، إن تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، أسهم في الحد من الأمراض غير السارية من خلال تعزيز النشاط البدني، وتناول الأطعمة الصحية، وتنظيم ساعات النوم، والتحكم بمشاهدة الشاشات الإلكترونية، وتعزيز التحصيل الدراسي للطلبة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق مجتمع صحي ومستدام.
وأكدت الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة، وبرنامج التطعيمات لتعزيز صحة أجيال المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق