يحل فريق ليفربول الأول لكرة القدم ضيفًا على منافسه أيندهوفن الهولندي، الأربعاء، على ملعب فيلبس، ضمن منافسات الجولة الثامنة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا.
ويحتاج الليفر للفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل ضمان صدارة مرحلة المجموعات بشكل رسمي، بصرف النظر عن نتائج بقية المنافسين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الفريق المتأهل بشكل مباشر إلى منافسات ثمن النهائي سيحصل على 11 مليون يورو، وهو ما ضمنه ليفربول، إلا أن صاحب المركز الأول في مرحلة المجموعات سيحصل على مكافأة مالية إضافية، تصل قيمتها إلى نحو 10 مليون يورو.
ولن تكون المكافأة المالية هي الرهان الوحيد لفريق ليفربول أمام أيندهوفن، إذ يعرف مدربه الهولندي أرن سلوت منافسه أيندهوفن جيدًا، خاصة أنه سبق له تدريب أكثر من ناد هناك مثل ألكمار وفينورد.
وواجه أرن سلوت فريق أيندهوفن في 9 مباريات سابقة، حقق خلالها 3 انتصارات وخسر مثلها، إضافة إلى 3 تعادلات. وسجلت فرق سلوت 19 هدفًا فيما استقبلت شباكها 13 في المقابل.
وخلال الموسم الماضي 2023ـ2024، واجه سلوت مع فينورد خصمه أيندهوفن في 3 مناسبات، إذ فاز عليه مرة بنتيجة 1ـ0 في ثمن نهائي بطولة الكأس، فيما خسر مواجهة الجولة 14 دوريًا بنتيجة 1ـ2، كما تعادل في مواجهة الدور الثاني بالجولة 24 بنتيجة 2ـ2 بين الفريقين.
ويعرف سلوت أيضًا منافسه ومواطنه بيتر بوش، مدرب أيندهوفن حاليًا، إذ سبق للثنائي مواجهة بعضهما في 4 مباريات، حقق خلالها مدرب ليفربول الحالي انتصارًا واحدًا، كما خسر مرتين إضافة إلى تعادل يتيم.
وعلى مستوى المواجهات المباشرة تاريخيًا بين ليفربول وأيندهوفن، يتفوق العملاق الإنجليزي بوضوح، إذ فاز في 5 مباريات من أصل 6، كما تعادل مرة واحدة، دون أن يحقق الفريق الهولندي أي انتصار.
ويحتل ليفربول صدارة ترتيب الدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 21 نقطة، من خلال تحقيقه 7 انتصارات في أول 7 جولات، فيما يوجد أيندهوفن في المركز 19 بـ11 نقطة، من خلال الفوز في 3 مباريات إضافة إلى تعادلين.