نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عشر مفاجآت صادمة في انتظار الجماهير الجزائرية بـ"كان المغرب" ستنسف كل أكاذيب نظام "الكابرانات", اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 11:24 صباحاً
ويشاء الله أن يحدث ما كان يخشاه الكابرانات منذ سنوات طوال، نعم، إنها العدالة الإلهية التي حكمت على المنتخب الجزائري أن يجري مبارياته الأولى ضمن بطولة أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب نهاية السنة الجارية، في مدينة "الرباط"، عاصمة الأنوار، ولكم قراءنا الأفاضل أن تتخيلوا حجم الصدمة التي ستسيطر لا محالة على تفكير ونفسية نظام الكابرانات، بسبب "الزهر" الذي أوقع فريقهم الوطني في واحدة من أجمل وأنظف المدن على مستوى الوطن العربي إن لم نقل عبر العالم.
ففي الوقت الذي صرف فيه نظام الكابرانات مليارات الدولارات، من أجل شجن عقول الجزائريين عبر أبواقه المأجورة، بأفكاره المسمومة، يزعم من خلالها دائما أن حالهم أفضل بكثير من الوضع المعيشي لجيرانهم في المغرب، ويزرع في أدمغتهم المحشوة بـ"التبن" أنهم "شعب الله المختار" وأن وأن.. وغيرها من الأفكار "الخامجة" التي تعكس مدى حقارة وقذارة هذا النظام المارق، لكم قرائنا الأفاضل أن تتخيلوا حجم الصدمة التي ستصيب الآلاف من الجماهير "الهكاوية" التي ستحل بالمغرب لدعم وتشجيع منتخبها الوطني، بحكم قرب المسافة بين البلدين الجارين.
ولأنهم "مساخيط بالطابع"، فقد أوقعهم حظهم العاثر في مدينة الرباط، التي تعتبر كما سلف الذكر، من أجمل وأنظف عواصم العالم، إذ سيكونون على موعد من أجل الوقوف عن كثب على بنيتها التحتية الهائلة التي تعد الأجود على مستوى القارة السمراء، ومرافقها المتطورة وخضرتها التي تسر الناظرين، ونظافتها التي تجعلك تستحي المشي على شوارعها وأزقتها بحذائك، نعم ستتاح لهم الفرصة من أجل مشاهدة وولوج أكبر محطة طرقية وأخرى سككية في إفريقيا، وحتما سيقفون من أجل التقاط صور للذكرى بالقرب من برج "محمد السادس"، الذي يعتبر الأعلى قاريا..
ورغم أن الجو سيكون باردا خلال شهر دجنبر الذي يتزامن مع تنظيم "كان المغرب"، لا أستبعد أن تقوم الجماهير الجزائرية بزيارة مسبح الرباط الذي يعتبر بدوره الأكبر في إفريقيا، وقد تدفعهم دهشتهم إلى خوض تجربة السباحة فيه، بالنظر إلى جاذبيته التي لا تقاوم، وإن حدث لا قدر الله وأصيب أحدهم بأي مكروه أو وعكة صحية، سيتم نقلهم إلى مستشفى ابن سينا، في حلته الجديدة، والذي يعد الأكبر أيضا على صعيد القارة السمراء، وبعدها سندعوهم لاكتشاف أجمل المناظر الخلابة على طول "كورنيش" الرباط المطل على المحيط الأطلسي (العقدة التاريخية لنظام الكابرانات)..
وفي حالة ما لم يقص المنتخب الجزائري كعادته مؤخرا في الدور الأول، نقترح عليهم زيارة مسرح الرباط الجديد، الذي يعتبر تحفة فنية وهندسية مدهشة، ومنه سنقودهم في جولة خفيفة عبر أبرز شوارع العاصمة الرباط، حتى تزول تلك الغشاوة التي زرعها نظام الكابرانات في عقول الجزائريين، حتى يحجب عنهم كل هذه الحقائق التي ذكرناها من قبل.
نعم، كل ذلك تم بفعل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي سخر كل مجهوداته من أجل النهوض بأوضاع البلاد وتحقيق التنمية الشاملة التي ترقى لتطلعات شعبه الوفي، نعم تم ذلك بفضل حكمته وتبصره، وبإمكانيات متواضعة جدا، مقارنة ما تحوزه الجزائر من موارد ومقدرات ضخمة، لو تم استثمارها بالشكل الاصح، لصارت الجزائر أفضل دول العالم بأسره، لكن نظام العسكر فضل صرفها في معاداة جيرانه وتهديد أمنهم واستقرارهم، واستهداف وحدتهم الترابية، دون أن يجني أي طائل رغم مرور عقود من الزمن.
والأكيد أن الجماهير الجزائرية إن سمح لها نظام الكابرانات بزيارة المغرب، ستوثق كل هذه المشاهد وستنقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتؤكد للجميع أن من رأى بأم عينه ليس كمن قيل له أو سمع، وبقية الحكاية تعرفونها جيدا.. فاللهم كثر حسادنا يا رب.
0 تعليق