فعندما يصبح الجو المحيط جافاً  خلال أجواء فصل الشتاء تحديدا. قد يؤدي هذا لنشأة وظهور الحكة الشتوية حيث يعمل الهواء الجاف علي امتصاص الرطوبة الموجودة في البشرة وطردها خارج الطبقات السطحية للجلد. وهذا الجفاف الحاصل قد يؤدي لنشأة رغبة متزايدة في حك الجلد. 

والهواء في فصل الشتاء قد يكون جافًّا بشكل طبيعي في الخارج أو قد يكون جافًّا في داخل غرف المنزل بفعل عوامل معينة. مثل استخدام وسائل التدفئة داخل المنزل شتاءً أو عندنا يتعرض الجسم  لبعض المواد الكيميائية وعندما يتعرض الجسم  باستمرار للرطوبة وبعض المواد الكيميائية. قد يؤدي هذا للحكة الشتوية وجفاف الجلد أو تعريض الجلد لمادة الكلور الموجودة في حمام السباحة أو غسل اليدين أو الجسم باستمرار أو بإفراط باستخدام الماء والصابون.. فعندما يتم تعريض الجلد لمياة ممزوجة بإحدي هذه المواد وبافراط تحدث الحكة. قد يؤدي هذا لتجريد البشرة مع مرور الوقت من زيوتها الطبيعية التي تضفي عليها الرطوبة. كما قد يؤدي لتهيج الجلد أو تعود الاسباب الي تقدم  العمر خاصة مع انخفاض قدرة البشرة علي الاحتفاظ بالماء.

أو إلي الإصابة ببعض الأمراض التي قد تسهم بطريقة غير مباشرة في تحفيز إصابة الجلد بالجفاف. مثل: مرض السكري. وسوء التغذية.

والإصابة بمشكلات جلدية التي قد تؤدي لفرط جفاف الجلد وظهور الحكة. مثل: الصدفية. والاكزيما. والحروق الجلدية.. ويتم تشخيص المرض عن طريق إخضاع المريض لفحوصات معينة لاستبعاد الإصابة ببعض المشكلات الصحية الأخري التي قد تتضمن أعراضها الحكة ويتم فحص موضع الحكة الجلدية والانتباه جيدًا للأوقات والعوامل التي قد تزيد الحكة وجفاف الجلد سوءًا.

ويتم العلاج عن طريق الاكتفاء بارتداء ملابس مصنوعة من الأنسجة خفيفة علي البشرة. مثل الحرير وتجنب الصوف. واستعمال بعض المراهم الموضعية. مثل: الستيرويدات القشرية  ومرهم الكابسايسين. والمرطبات.

ويتم وضعها عند الاستحمام أو غسل الجلد و استخدام المياه الدافئة. استعمال كمية قليلة من الصابون. وتطبيق المرطب بعد الانتهاء من الاستحمام عندما تكون البشرة لا تزال رطبة.
استخدام جهاز لترطيب جو غرف المنزل

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل