09:01 Mosaic خاص - كارلوس أنطونيوس يكشف كواليس تصوير " العميل " .. وهذا ما قاله عن " سكرة الحب "

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
09:01 Mosaic خاص - كارلوس أنطونيوس يكشف كواليس تصوير " العميل " .. وهذا ما قاله عن " سكرة الحب ", اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 11:15 صباحاً

كارلوس أنطونيوس ممثل لبناني، بدأ رحلته الفنية على خشبة المسرح، وشارك في مسرحية "تحت رعاية زكور"، التي أعاد إخراجها غبريال يمين، خلال تكريم الكاتب والمخرج الراحل ريمون جبارة في مسرح مونو.
حقق كارلوس أنطونيوس إنطلاقة قوية في عالم الدراما، وأثبت موهبته بمسلسل "العميل"، الذي عُرض منذ فترة ولاقى نجاحاً كبيراً.
وكان لموقع الفن هذه المقابلة مع كارلوس أنطونيوس، تحدث فيها عن مشاركته في "العميل"، وتأثير هذا العمل على حياته الشخصية وحياته المهنية.

17962e3731.jpgكيف تصف مشاركتك في مسلسل "العميل"؟

كانت صعبة، ولكنها ممتعة في الوقت ذاته. السنة التي أمضيتها في تركيا، وسط أسماء كبيرة وطاقات شبابية ووجوه جديدة، كانت تجربة علمتني الكثير، لقد أدركت من خلالها معنى الاجتهاد والمهنية، وكيف يمكن للمرء أن يتعلم من الأسماء الكبيرة، ويستلهم من الطاقات الشابة التي تبرز في طريقة عملها واجتهادها.

"العميل" هو أول عمل تلفزيوني لك، وتصدر قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على "شاهد"، ماذا قدم لك هذا المسلسل على الصعيدين الشخصي والمهني؟

يمكنني القول إن "الملازم سليم" كانت انطلاقتي الحقيقية في عالم الدراما، خصوصاً أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً، وتصدر المشهد طوال فترة عرضه، وما زال حتى الآن، يحظى بشعبية واسعة في عدة بلدان، لذا، فإن المكسب على الصعيد المهني كان إنطلاقتي القوية، ووجودي ضمن عمل بهذا الحجم، إلى جانب أسماء كبيرة تعلمت منها الكثير. أما على الصعيد الشخصي، فإن هذه الأسماء التي كنت أتابعها وأشاهدها منذ صغري على الشاشات، بالإضافة إلى الطاقات الشبابية التي أطمح أن أقتدي بها، أصبحوا عائلتي. لقد احتضنوني منذ اليوم الأول لوصولي إلى تركيا، وجعلوني أشعر بأنني فرد من هذه العائلة، هذا الشعور انعكس بشكل إيجابي على أجواء التصوير، وامتدت هذه المحبة لتصل إلى الجمهور.

b4ea5e14c1.jpg"العميل" مسلسل معرب ومشترك، هل شكّل ذلك تحدياً إضافياً لك؟

كل عمل جديد هو تحدٍ بحد ذاته، التحدي يكمن في إثبات موهبتي، وتجسيد الشخصية بأفضل طريقة ممكنة، وأن أكون على قدر المسؤولية في عملي إلى جانب ممثلين كبار.
ما يعجبني في الأعمال المشتركة، هو أنها تفتح المجال في لقاء ممثلين من جنسيات مختلفة، من سوريا ولبنان ومصر والأردن وغيرها من الدول، ما يثري العمل الفني.
أما بالنسبة للأعمال المُعربة، فأرى أنها ناجحة بشكل كبير، والدليل هو الشعبية الواسعة التي تحققها، وهناك العديد من المسلسلات، سواء أكانت لبنانية، أو سورية أو مصرية، التي تحقق نجاحات كبيرة.

d44d922cfd.jpgأخبرنا عن كواليس تصوير "العميل".

لو تم تصوير كواليس "العميل"، لربما كانت أجمل من المسلسل نفسه! من خلال تجربتي المتواضعة، أستطيع أن أقول إن كمية الحب والاحتضان التي شعرت بها أثناء التصوير، كانت استثنائية. كان المسلسل صعباً من حيث التنفيذ، ولكن بقدر ما بنينا علاقات قوية بيننا خلف الكواليس، وبقدر ما أحبنا الجمهور كوجوه جديدة، أصبح العمل أكثر جمالاً وتميزاً.
أنا ممتن لـ MBC وللسيدتين سارة دبوس وديما الصفدي، على هذه الفرصة التي أعتبرها تجربة حياة. الأجواء التي عشناها كانت عائلية بامتياز، وهذه الروح العائلية، كانت أحد الأسباب الأساسية لنجاح المسلسل.

e30c6cc19a.jpgزميلك جاد خاطر قال عن جيلكم إنه "وقف قدام ممثلين من أكبر الأسماء وعبّينا محلنا"، كيف تقيّم هذه التجربة بالنسبة لجيل الشباب من الممثلين؟

صحيح أننا وقفنا أمام ممثلين كبار، وهذه التجربة مع هذه الأسماء اللامعة، تحفزك على بذل أقصى جهدك، وتقديم أفضل ما لديك. هناك مسؤولية كبيرة تتمثل في وجودك مع هؤلاء الممثلين، ومسؤولية القصة التي يتم تقديمها، وأيضاً مسؤولية تجاه MBC، التي تضع ثقتها في الوجوه الجديدة وتمنحها الفرص، منها محمد شمص، فيروز أبو حسن، فريد شوقي، وأنا وغيرنا. عندما ترى شركة بهذا الحجم، تقدم هذه الفرص، تشعر أنك ملزم بأن تكون على قدر المسؤولية، وأن تثبت موهبتك بكل جدارة.
أود أن أخص بالذكر الأستاذ طلال الجردي، الذي كان وجوده في العمل، بمثابة مصدر راحة لنا جميعاً، فقد كان يشعرنا بالطمأنينة، ويولي اهتماماً كبيراً لنا خلف الكواليس، ما جعلنا نشعر أننا جزء من عائلة واحدة. الأستاذ طلال هو مثال حي عن نوع الممثل الذي أرغب أن أكونه.

8578945271.jpgكيف ترى مستقبلك في التمثيل بعد "العميل"؟

الرحلة بدأت رسمياً مع "العميل"، وسيبقى هذا العمل بصمة مميزة في مسيرتي، وسأظل أقول إن انطلاقتي، كانت من أضخم وأجمل عمل، ومع نخبة من أروع الممثلين. انعكاسات نجاح "العميل" بدأت تظهر، إذ سأكون حاضراً في شهر رمضان هذا العام، من خلال مسلسل "سكرة الحب"، الذي أجسد فيه شخصية مميزة ومحببة، ضمن ثلاثين مشهداً رائعاً. كذلك أستعد للمشاركة في فيلم سيتم تصويره في مصر، وهو عمل لبناني بإخراج أميركي، وسيشكل هذا العمل أول تجربة سينمائية لي. هدفي كممثل هو أن أصل إلى مكانة، يتم فيها اختياري على أساس موهبتي، أؤمن بأن من يجتهد ويعمل على نفسه، سيصل حتماً ويحقق أحلامه.

fb2e883223.jpgشاركت سابقاً بأعمال مسرحية، كيف أثر ذلك على أدائك في مسلسل "العميل"؟

بدأتُ من الصفر، وقد تعرفتُ على المسرح عن قرب، وكانت أولى تجاربي فيه بدور في مسرحية "تحت رعاية زكور" من إخراج غبريال يمين، الذي أكن له كل المحبة، وهو كان أستاذي في الجامعة. أؤمن بأن الممثل، مهما كانت ظروفه، يستطيع النجاح، فالمسرح يمنح شيئاً خاصاً، والدراما تقدم شيئاً مختلفاً، وكذلك السينما. وكلما عملتِ على تطوير نفسكِ كممثلة، زادت فرص النجاح.
الفارق يكمن في علاقة الممثل مع الجمهور، في المسرح كنت أسمع تفاعل الناس مباشرة، من ضحكاتهم وحتى أنفاسهم، وكان لهذا تأثير كبير عليّ في ذلك الوقت. أما التلفزيون، فهو عمل مختلف، لكن في النهاية، كل هذه الأعمال تصب في مكان واحد، وهو محبة الجمهور.

be49247c75.jpg

بعد تصدر "العميل"، ما هو معيار النجاح في عالم الدراما برأيك؟

معيار النجاح بالنسبة لي كإنسان، بغض النظر عن المكان الذي أعمل فيه، هو التواضع والمحبة، هذا المعيار ترسّخ لدي بشكل أكبر، خلال عملي في مسلسل "العميل"، إذ كانت كمية الحب الموجودة في كواليس العمل، درساً بحد ذاته.
أطمح إلى أن أكون الممثل الموهوب، المحترف والمحب، الذي يؤدي دوره بأعلى درجات الاحتراف والإتقان، وفي الوقت نفسه، يبقى متواضعاً، ومليئاً بالمحبة تجاه زملائه والجمهور.

446566d3ef.jpgبعض المشاهدين رأوا أن نهاية مسلسل "العميل" كانت سريعة، وأثارت خيبة أمل، ما تعليقك؟

خيبة الأمل كانت بسبب تعلّق الجمهور بالشخصيات، ورغبتهم في استمرار الأحداث، حتى لو استمرت إلى تسعين حلقة، سيطالبون بجزء ثانٍ، وهذا بحد ذاته يعكس محبتهم للعمل. الانتقاد هو أمر طبيعي في مجال عملنا، ولكني أرى أن النهاية التي قدمناها، كانت عادلة لكل الشخصيات، إذ أغلقت كل القصص، سواء بالنهايات السعيدة أو الحزينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق