نشر في باب نات يوم 28 - 01 - 2025

في مقابلة عبر إذاعة جوهرة، تحدث فريد بن جحا، الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير، عن قضية جريمة قتل معقدة تم الكشف عن تفاصيلها بعد مرور سبع سنوات على وقوعها، وتطرّق إلى الأبعاد القانونية والمجتمعية المتعلقة بها.
ملخص القضية:
- وقعت الجريمة في مدينة الشابة التابعة لولاية المهدية منذ سبع سنوات. الضحية كانت امرأة مولودة عام 1958، متزوجة وأم لأبناء. تم العثور عليها متوفاة في منزلها بحالة تعفّن.
- في البداية، لم تتوفر أدلة كافية لتحديد أسباب الوفاة، وتم تصنيف الحادثة على أنها طبيعية رغم وجود شكوك تجاه أحد الأقارب.
- مؤخرًا، كشفت زوجة المشتبه به الرئيس، تحت ضغط المعاملة السيئة والإحساس بالذنب، أن زوجها هو من ارتكب الجريمة بدافع السرقة، حيث قتل الضحية واستولى على مجوهراتها.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1112805023906486%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
الجوانب القانونية:
- أشار بن جحا إلى أن الجنايات مثل القتل تسقط بالتقادم بعد مرور عشر سنوات في حالة عدم فتح تحقيق. ومع ذلك، تُستأنف القضايا عند ظهور أدلة جديدة.
- في هذه الحالة، تم إعادة فتح التحقيق بناءً على شهادة جديدة من زوجة القاتل، والتي كشفت عن تفاصيل لم تكن متوفرة سابقًا.
التعامل مع الجريمة:
- تم إيقاف المتهم بناءً على الشهادة الجديدة، فيما تم إطلاق سراح زوجته مع إمكانية توجيه تهمة "التستر على جريمة" لها.
- التحقيقات الحالية تشمل إمكانية إعادة تشريح الجثة وفحص الأدلة المادية مثل البصمات والتحاليل الكيميائية، إضافة إلى التحقق من مدى دقة الشهادات.
رسالة مجتمعية:
ختم بن جحا حديثه بالإشارة إلى مقولة "يا قاتل الروح وين تروح"، مؤكدًا أن الجرائم مهما طال الزمن ستنكشف، مشددًا على أهمية إبلاغ السلطات عن أي جرائم أو معلومات قد تساعد في كشف الحقيقة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.