قدَّمت رابطة دوري المحترفين مبادرة استثنائيَّة، بأن فتحت المجال أمام الأندية لتكريم أساطيرها عبر التاريخ، بعدما قررت تسمية الجولتين الـ16، والـ17 بـ»جولة الأساطير»، وتفاعلت الأندية مع المبادرة واستدعت نجومها عبر التاريخ لتكريمهم أمام الجماهير، كنوع من رد الجميل لهؤلاء النجوم على ما قدَّموه من جهد وعرق من أجل أنديتهم. ونجحت أندية في الاستفادة من المبادرة، بأنْ اختارت أساطيرها وفق أساليب علميَّة ومعايير واضحة، كما في نادي الاتحاد عندما أوكل مهمَّة الاختيار إلى مركز متخصص مع الاستعانة بعدد من أصحاب الخبرة، ليقدِّموا لنا مجموعة من الأساطير الحقيقيَّة في تاريخ الاتحاد، ودعموا هذه الاختيارات بأرقام لا تكذب ولا تتجمَّل.

عكس الأهلي والوحدة، حيث اختفى أساطيرهما في ظروف غامضة، ومع التقدير لمن اختارهم لتكريمهم، لكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه في الأهلي: أين أمين دابو، وحسام أبو داود، وأحمد الصغير؟ وفي الوحدة أين حاتم خيمي، عبدالرحمن الجعيد، لطفي وسعيد لبان، حامد سبحي، ومحمد الفايز؟

وأيضًا غاب فؤاد أنور عن أساطير نادي الشَّباب، وهو غياب مثير للجدل أيضًا.

نادي الاتحاد:

استرجع الاتحاد ذكريات أساطيره المخلَّدة عبر التاريخ، عبدالله حجازي، المعروف بـ(الحارس الذهبي)، الذي حقق مع الاتحاد 9 بطولات، وكان الحارس والكابتن في 7 منها.

سعيد غراب، والذي اشتهر بـ (الغراب)، المهاجم الذي سجل أكثر من 130 هدفًا، وحقق 5 بطولات مع الاتحاد.

عبدالله بكر (عكاز الاتحاد)، سجل 64 هدفًا وحقق 8 بطولات.

أحمد جميل (السَّد العالي)، الذي حقق 12 بطولة.

وأسطورة الفريق محمد نور الملقَّب بـ(القوَّة العاشرة)، الذي سجَّل 118 هدفًا في المباريات الرسميَّة، وحقق 20 بطولة مع الاتحاد.

الأهلي:

احتفى النادي، ومشجعوه بالرباعي خالد مسعد، طارق كيال، ياسر المسيليم، وعبدالعزيز عمر «صمدو»، لاعبي الفريق في فترات سابقة ضمن مبادرة «جولة الأساطير»، التي أطلقتها رابطة دوري المحترفين أخيرًا للاحتفاء بنجوم الأندية، وبناء صلات بين الأجيال المختلفة من المشجعين.

الوحدة:

كرَّم نادي الوحدة، أساطير فريقها، وذلك قبل انطلاق مباراتهم أمام الاتفاق.

شمل التكريم 5 من أبرز نجوم النادي، وهم: عبيد الدوسري، عيسى المحياني، عبدالستار الأدماوي، أحمد الموسى، وماجد الهزاني.

نادي الاتفاق:

كريم أسطورته خليل الزياني عميد المدربين السعوديين، الذي تألق كلاعب بين عامي 1962 و1973، محققًا كأس ولي العهد 1965، وكأس الملك 1968.

وكمدرب، صنع التاريخ بقيادة الدوري السعودي بلا خسارة عام 1983، وحصد بطولات خليجيَّة وعربيَّة وآسيويَّة، أبرزها كأس آسيا 1984، والتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس في العام نفسه.

وكرم عمر باخشوين (النحلة)، الذي امتدت مسيرته من 1982 إلى 2002، كما احتفى النادي بصالح خليفة (المايسترو)، الذي لعب من 1967 إلى 1991، وعبدالله صالح (المونديالي)، الذي مثَّل الفريق بين 1987 و2002.

نادي الخليج:

استرجع نادي الخليج ذكريات نجومه اللامعين، بدايةً مع سلمان صالح السيهاتي، الذي التحق بالنادي عام 1386هـ، وعيسى آل قرطاس، الذي بدأ مسيرته في 1972م، قبل أن ينضم للمنتخب السعودي عام 1973.

كما أضاء عبدالله جعفر الزاكي سماء النادي منذ انضمامه في 1972، بينما شهدت مسيرة حسين عبدالله تألقًا لافتًا بعد انضمامه للنادي عام 1416هـ، حيث حقق لقب هداف دوري الدرجة الأولى في موسمين متتاليين عامي 2010 و2011، ليعلن اعتزاله في 2020.

نادي الفتح:

كرَّم الفرح أساطيره حمدان الحمدان، مصطفى حجي الراضي، وبوشل البوشل، تقديرًا لإسهاماتهم الكبيرة في تاريخ النادي والكرة السعوديَّة.

نادي الرياض:

كرَّم نادي الرياض الأسطورة ياسر للطَّائفي، الذي شارك مع الفريق في الفترة من 1988 إلى 2000 خلال العصر الذهبي.

حقق ياسر العديد من الإنجازات أبرزها كأس ولي العهد عام 1414هـ، وكأس الاتحاد السعودي عام 1415هـ، بالإضافة إلى مشاركته المميَّزة مع المنتخب في كأس العالم 1994.

نادي العروبة:

عاد الزمن في نادي العروبة عندما استذكروا أساطيرهم بهدل البهدل، فرحان المضياني، وخلف سراي.