حزب الله شيع شهداء الغدر الصهيوني حسين الصلوب وزهرة صولي وتمارة شحيمي في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الله شيع شهداء الغدر الصهيوني حسين الصلوب وزهرة صولي وتمارة شحيمي في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 05:11 مساءً

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، شهداء الغدر الصهيوني: حسين علي الصلوب، زهرة حسين صولي، تمارة جواد شحيمي، الذين استشهدوا يوم أمس بالرصاص الغادر عند دخولهم البلدات الحدودية جنوبي لبنان، وذلك بمسيرة حاشدة، انطلقت من باحة الروضة وجابت الشوارع المحيطة بها، بمشاركة عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين أمين شري وعلي عمار، الوزير السابق محمد فنيش، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد غفير من جمهور المقاومة، الذين أطلقوا الهتافات والصرخات الحسينية، والمنددة بأميركا وإسرائيل، والمناصرة للمقاومة.

وقبل انطلاق مسيرة التشييع، أقيمت مراسم تكريمية للشهداء تليق بمقام الشهادة، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعوش التي لُفَّت بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف موسيقى لحن الشهادة من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج)، تقدم حملة النعوش نحو المنصة الرئيسة وأمامهم راية حزب الله، ثم عُزفت موسيقى النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ولطم المشاركون صدورهم على وقع لطمية حسينية، وبعد ذلك، أقيمت الصلاة على جثامين الشهداء الأطهار بإمامة مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص،، قبل أن توارى الأجساد الطاهرة في ثرى روضة الحوراء زينب (ع) إلى جانب من سبقهم من الشهداء.

وتخللت المراسم التكريمية كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، فوجّه التحية لكل الآباء والأمهات والأخوات الذين قدموا بالأمس دروساً في الشجاعة، وأثبتوا أنهم شركاء مدرسة الشهادة التي عبدها أبناؤهم بدمائهم.

شهداء الغدر الصهيوني
وقال فضل الله:” نعم وكما قال الإمام القائد، لقد سحقت كل المعادلات السياسية أمام الشعب المؤمن الذي لم يعبأ بالجيش الصهيوني، وحمل روحه إلى الميدان بإيثار وثقة بالوعد الإلهي، وسبق الجميع، وهو اليوم القائد الحقيقي لمسار الانتصار، والأكثر نقاء وتجرداً عن منطق الخذلان الذي يضمره البعض”.

وأضاف فضل الله:” لقد وقف بالأمس الشعب مع الجيش والمقاومة في الميدان غصباً عن كل من يرفض الوقائع والحقائق، ويركن إلى مشاريع إضعاف لبنان وجعله ساحة متاحة ومباحة لمشاريع الآخرين على أرضنا، ولقد داست الأقدام على أسلاك حجبت بعضاً من أرضنا، وأثبتت أن تراب الجنوب لا يباع ولا يرتهن ولا يحاصر، والأهم أن الجنوب لا يخذل أهله ولا يخذله أهله”.

وقال فضل الله:” الذين يتفرجون اليوم على دمنا المراق وقرانا المحتلة ونسائنا المقتولة، عليهم أن يتذكروا هذه الوقائع جيداً ويحفظونها جيداً، لأن المقاومة وهي التي لن تعطي جدول أعمالها لأحد عندما تقول كلمتها، سوف تذكّر الجميع بهذا العجز الدولي والمحلي الذي لن نرتهن له طويلاً، مشدداً على أن المقاومة ليست ورقة كي تسقط أو تمزق، وليست صفقة كي تخسر، وليست أداة كي تعطل، وليست يداً أو ذراعاً لأحد كي تقطع، وإنما هي فكر وإيمان ومشروع وقضية لا يقضى عليها ولا تموت ولا تباع ولا تشترى”.

وتوجّه فضل الله للعدو الإسرائيلي بالقول:”ظننتم وتظنون أنكم مانعتكم حصونكم، وأنكم في بروج مشيدة وفي موقع الطغيان والعدوان، ولكنكم بالأمس واجهكم صوت العقيلة زينب بوجهها وحجابها ومنطقها “بأن وهل أيامكم إلا عدد وجمعكم إلا بدد”، وواجهتم من تربى في مدرسة العقيلة وآبائها وأبنائها من جيل إلى جيل، مضيفاً، لقد قتلتم منا رجالاً ونساء، ولكنكم لم ولن تقتلوا قضية، وهدمتهم لنا بيوتاً، ولكنكم لم تهدموا لنا إرادة، وحرقتم لنا حقولاً، ولكنكم لم تمحوا رسالتنا، وخطفتم منا بصراً، ولكنكم لم تأخذوا منا بصيرتنا، وقطعتم منا يداً، ولكنكم لم تضعفوا لنا همّة”.

وختم فضل الله:” من هنا من الضاحية الجنوبية لبيروت ومن على نعوش شهداء التحرير الثالث، نقسم ونحسم، بأنه لن تبقى أرضنا محتلة، ولن يسلم العدو في ديارنا، ولن يرتاح ولن يستقر، ولن يحصد من جنوب الكرامة إلاّ الخيبة والندم”.

WhatsApp Image 2025-01-27 at 4.08.49 PM(1)

المصدر: اعلام بيروت

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق