نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نرفض كل أشكال التهجير.. النائب ايهاب منصور: اللى معندوش تاريخ يراجع تاريخ مصر وشعبها و جيشها, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 02:32 مساءً
أعلن المهندس ايهاب منصور عضو مجلس النواب رفض كل أشكال التهجير القسري أو الطوعى، وأرسل رسالة حب وتقدير للشعب الفلسطينى الشقيق الصامد أمام المحتل المختل الجبان الذى يقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل، مستطردا: “مصر لها شعب و جيش و جيشها ١٠٧ مليون مواطن مصرى سيقف دفاعا عن قرار مصر وسيادتها”.
النائب ايهاب منصور: اللى معندوش تاريخ يراجع تاريخ مصر وشعبها و جيشها
وأضاف “منصور”: “وقفت من عام على معبر رفح و مستعد أن أقف هناك مرة أخرى ليست زيارة ولكن جنديا مدافعا عن مصر وحدودها وقرارها”، متابعًا: “اللى ميعرفش الجغرافيا ولا يفهم التاريخ ، عليه مراجعة التاريخ.. راجع تاريخ مصر.. راجع تاريخ شعب مصر .. راجع تاريخ جيش مصر واحلامكم ستذهب ادراج الرياح لأننا سنقف صفا واحدا ، لست اليوم فقط ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، ولكنى أقف اليوم كمصرى لا يوجد فارق بين المعارضة والأغلبية فكلنا مصريون اليوم صفا واحدا و يدا واحدا”.
وأردف: “ونعلن رفضنا القاطع للتصريحات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين إذ تمثل تلك التصريحات انتهاكًا صارخًا لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ التي ﺗﻌﺪ ﻣﻦ الأسس اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، باعتبارها رﻛﻨًا ﻣﻬمًا وأﺳﺎﺳﻴًا ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول، وتضرب بقرارات الأمم المتحدة - التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة - عرض الحائط.. تندرج تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية المعترف بها”.
العالم الذي سكت عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال لا يجب أن يسكت اليوم عن جريمة التهجير القسري
وأضاف: “إن العالم الذي سكت عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال لا يجب أن يسكت اليوم عن جريمة التهجير القسري والنفي . إن مصر التي كانت دوماً راعياً وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال: “لقد كان موقف مصر الثابت، داعماً للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واختتم منصور كلمته قائلا : إن الشعب المصري لايقبل مطلقاً تهديد أو زعزعة استقراره، أو العبث بالحدود المصرية، وسوف يكون اصطفاف الشعب المصري درساً لكل من يحاول تهديد أمنه واستقراره أو يفرض عليه قبول قراراته.
0 تعليق