نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما زال من لا يملك يعطي من لا يستحق.. حزب النور يرد على المقترح الأمريكي لتهجير الفلسطينيين, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 07:50 صباحاً
حزب النور يرد على مقترح الأمريكي لتهجير الفلسطيين
أعلن حزب النور عن رفضه القاطع للاقتراح الذي طَرَحَه الرئيس الأمريكي "ترامب" بشأن استقبال مصر والأردن، أو أي دولة أخرى للإخوة الغزاويين، إلى أن يتم إعادة الإعمار على حدِّ قوله.
وقال حزب النور في بيان أمس الأحد «لقد صَرَّح "ترامب" بأنه أشد أصدقاء إسرائيل، ثم صَرَّح أن مساحة إسرائيل صغيرة وتحتاج إلى التوسعة، ثم هو بعد ذلك يريد منا أن نصدِّق أن باعث اقتراحه هو: الشفقة على أهل غزة! والشعب الفلسطيني شعب قُدِّر له أن يعيشَ معظمه في المخيَّمات منذ أن أصدر "بلفور" وعده لليهود بإعطائهم وطنًا قوميًّا في فلسطين، ومَن ساعتها ومَن لا يملك يعطي مَن لا يستحق!.
وأضاف الحزب في البيان: ووعد "ترامب" لا يخرج عن هذه السياسة الجائرة، فما زال مَن لا يملك يعطي مَن لا يستحق، و "مَن لا يملك يريد تهجير مَن يملك!".
وطالما أن الرئيس الأمريكي قد اختار أن يقدِّم لنا مخططه في قالب التعاطف مع أهالي غزة، فنحن نقدِّم له اقتراحاتٍ كثيرة، يمكن أن يعبِّر بها عن هذا التعاطف:
1- إعادة قرارات تجريم اعتداء المستوطنين اليهود على الفلسطينيين.
2- إعادة الحظر على بيع القنابل الثقيلة للكيان الصهيوني، بل وحظر بيع كل أنواع الأسلحة للكيان الصهيوني.
3- عدم استعمال حقِّ الفيتو أمام أي قرارات إدانة للكيان الصهيوني.
4- الالتزام بتكلفة إعادة إعمار غزة التي دُمِّرت بسلاح معظمه أمريكي الصنع.
5- إرسال خيام وبيوت مسبقة التجهيز وكرافانات لتتسع لجميع أهل غزة.
وتابع الحزب، مصر حكومة وشعبًا تعلم أنه لا يُطلَب النصر من الأعداء، ولا يطلب من الحية الترياق، ولا من مخططي التهجير أدوات منعه، ولذلك كان في أول ما أرسلته مصر بجانب الطعام والشراب تلك البيوت المجهزة.
ودعا الحزب كل الحكومات والشعوب الإسلامية، والهيئات الإغاثية، إلى سرعة تلبية احتياجات أهل غزة من الخيام والبيوت المسبقة التجهيز، قائلا
«لقد انهمرت الردود السياسية وكأنها إعصار اقتلع تلك التصريحات، وأحرقها وبعثر رمادها، فلم يبقَ لها أثر، وما أجمل هذا لو تبعه سيلٌ من التبرعات بالخيام والبيوت المجهزة، بحيث يكون قد وصل لكلِّ أسرة غزاوية مأوى ملائم قبل أن ينتهي الرئيس الأمريكي من قراءة ردود الفعل السياسية على بياناته.
وهذا أقل ما يمكن فعله لكي نطبِّق قوله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات: 10)».
كما أشار الحزب في بيانه إلى أن الشعب المصري يريد أن يقوم بواجب ضيافة إخوانه في غزة، لكنه يعلم أنهم في رباط لحماية غزة، وفي حمايتها حماية للضفة، وفي حمايتهما حماية للقدس والمسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث المسجدين، ومسرى رسولنا الكريم.
واختتم حزب النور البيان قائلا «فليبقَ أهل غزة في رباطهم، ولتكن كل شعوبنا الإسلامية مِن ورائهم ترسل لهم احتياجاتهم، امتثالًا لقول نبيهم -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (متفق عليه).. حفظ الله بلادنا ومقدساتنا، وردَّ كيد أعدائنا في نحورهم، إنه نعم المولى ونعم النصير».
اقرأ أيضاً
وكيل «دفاع النواب»: موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين «خط أحمر»أستاذ علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ما طرحه ترامب حول تهجير الفلسطينيين مؤشر خطير على توجهه السياسي
0 تعليق