نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعثة الأمم المتحدة للدعم تنشئ مركزا لأمن الحدود بين شرق وغرب ليبيا, اليوم الأحد 26 يناير 2025 12:10 صباحاً
نشر في الشروق يوم 25 - 01 - 2025
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن فريق التنسيق الفني المشترك اتفق على مشروع إنشاء مركز للتواصل لدعم المؤسسات المعنية بتأمين حدود ليبيا ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
بعثة الأمم المتحدة للدعم تنشئ مركزا لأمن الحدود بين شرق وغرب ليبيا
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن فريق التنسيق الفني المشترك المكون من المؤسسات العسكرية والأمنية الشرقية والغربية اتفق الخميس الماضي على مشروع إنشاء مركز مشترك للتواصل وتبادل المعلومات لدعم المؤسسات المعنية بتأمين حدود ليبيا ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وانضم ممثلو الرؤساء المشاركين في مجموعة العمل الأمنية في ليبيا إلى الجلسة الختامية للاجتماع الذي استمر يومين. وتم إطلاعهم على مشروع تعزيز الجهود الليبية لتأمين حدود البلاد، حيث ناقشوا المركز المشترك والتحديات الأخرى التي تواجه ليبيا، خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى كيفية دعم الشركاء الدوليين للجهود الجارية لتأمين الحدود. وأعربت مجموعة العمل الأمنية عن استعدادها لدعم الجهود الليبية المشتركة.
وقال علي كيلكال، مسؤول خدمات المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "يعد المركز المشترك جزءا من آلية التنسيق التي أقرها اجتماع المجموعة في بنغازي يومي 18 و19 ديسمبر 2024". وأضاف: "المركز المشترك ليس مجرد آلية، بل هو شراكة من شأنها، من خلال التعاون والعمل المشترك، أن تسمح للمؤسسات بالعمل معا بشأن القضايا التي تؤثر على ليبيا والمنطقة بأكملها، مما يجعلها أكثر فعالية. إن أمن الحدود يمثل أولوية للأمن الوطني".
وأوضحت البعثة أن المركز المشترك سيضم ممثلين من جميع المؤسسات العسكرية والأمنية المكلفة بتأمين حدود ليبيا، بما فيها تلك العاملة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية.
وقال أحد المشاركين: "إن الهدف هو ليبيا موحدة، وكل جهد من جهود التنسيق والتعاون له معنى بالنسبة لنا".
كما اتفق المشاركون على الإسراع بإنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية لبحث إدارة الحدود واستكشاف الحلول لمعالجة التحديات الحالية والمحتملة التي تواجه ليبيا. كما اتفقوا على تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات، وطلبوا من المجتمع الدولي دعم التزامهم بالأمن من خلال التدريب المتخصص باستخدام التكنولوجيا والمعدات الحديثة لأمن الحدود.
وقال أحد المشاركين: "الحدود هي الخط الأول للأمن في ليبيا، وهي مسؤولية وطنية تتطلب أيضا التعاون الوطني والإقليمي والدولي للحفاظ عليها"، بحسبما ذكرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الأخبار
.
0 تعليق