أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن رئيس الحكومة الفلسطينية أعطى توجيهات بالشراكة مع الأمم المتحدة من أجل حصر الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

الحكومة الفلسطينية تبدأ بحصر الأضرار في غزة بمشاركة الأمم المتحدة

وذكرت وزارة الأشغال في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك:" بتوجيهات من رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، وبإشراف وزارة الأشغال العامة والإسكان، باشرت الحكومة الفلسطينية، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP)، والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين (AIOCP)، بحصر الأضرار في قطاع غزة". 

وأضافت في البيان أنه:" من المقرر تشغيل 700 مهندس ضمن هذا البرنامج، لضمان تغطية شاملة ودقيقة للأضرار، لتكون أساسا لصياغة تدخلات الحكومة وتحركاتها في الشروع  بمراحل التعافي المبكر، والإنعاش، وإعادة الإعمار لقطاع غزة".

وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان وبالتعاون مع هيئة الصناديق العربية والإسلامية بتدخلاتها المتمثلة بعملية حصر الأضرار وإزالة الركام والإيواء المؤقت، وصولا إلى إعادة الإعمار، بالاستناد إلى خطة الحكومة الفلسطينية الشاملة لكافة القطاعات.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن إنه أكثر من 14 ألف مفقود في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 على المدينة الفلسطينية. 

أكثر من 14 ألف مفقود منذ بدء الحرب على قطاع غزة

وذكر، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه:" تم تسجيل 14 ألفاً و222 مفقوداً منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر، وحتى بدء دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي

أما عن تكلفة إعادة إعمار المدينة، فبحسب مؤسسة راند الأميركية قد ذكرت في دراسة سابقة أن الكلفة تصل إلى 80 مليار دولار، من بينها 700 مليون دولار لإزال الأنقاض وحدها، التكلفة أيضاً مرشحة لتزايد نظراً لأن الدراسة ليست حديثة.

وبحسب تقرير صادر من الأمم المتحدة، فتسببت الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض في مختلف أنحاء القطاع، وهو يكفي من الأنقاض لملء خط من شاحنات القمامة يمتد من نيويورك إلى سنغافورة.