بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ‏ونقل مقر كليتهم إلى المدينة ‏

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ‏ونقل مقر كليتهم إلى المدينة ‏, اليوم الخميس 23 يناير 2025 01:58 مساءً

السويداء-سانا‏

يتطلع طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء ومدرسوهم وأهاليهم بعد عملية ‏التحرير لنقل مقر الكلية الحالي في بلدة عريقة إلى مركز المحافظة، لتخفيف ‏معاناتهم اليومية المتمثلة بأعباء التنقل وصعوبته وأجوره المرتفعة.‏

الطلاب يأملون بعد خلو مبنى فرع حزب البعث سابقاً، واعتماده مؤخراً مقراً ‏لفرع جامعة دمشق بالسويداء أن يتم استثمار هذا المبنى الواسع ليكون أيضاً ‏مقراً جديداً لكليتهم، الأمر الذي يخدم جميع الطلبة، وهذا ما طالب به العديد ‏منهم في شكاوى لمراسل سانا. ‏

وبحسب الطالبة سها السمين فإن موقع الكلية الحالي البعيد عن مكان إقامتها ‏وإقامة الكثير من زملائها يجعل الوصول إليها من المسائل الصعبة التي ‏تواجههم كطلبة من حيث الوقت الطويل، والأجور المرتفعة لوسائل النقل والتي يعجزون ‏عنها، ما يخلق حالةً من التوتر لديهم كطلبة وخاصة في أوقات الامتحانات.

‏الطالبة تيماء الباسط تؤكد أنه رغم إقامتها في مدينة السويداء تعجز عن ‏الدوام بشكلٍ كاملٍ في الكلية بسبب أجور النقل، متسائلةً كيف هو الحال ‏بالنسبة لزملائها في الريف الذين يضطرون للقدوم إلى المدينة.‏

عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب الثانية بالسويداء الدكتور نايف شقير ‏يأمل بنقل مقر الكلية إلى موقع فرع الحزب سابقاً، باعتبار بقائه في ‏عريقة فيه ظلم للطلاب وذويهم، وللكادر التدريسيّ والإداريّ فيها، فضلاً عن ‏أن المقرّ الحاليّ بعيد والحافلات المخصصة للنقل إليه من مدينة السويداء ‏محدودة العدد وتتوقّف عن العمل قرابة الثانية عشرة ظهراً، ولا خطوط نقلٍ ‏عابرة يمكن الاستفادة منها للوصول إلى الكليّة، ما يضطر المدرسين إلى ‏تقصير مدّة التدريس وإنهاء اليوم الدراسي قبل الواحدة ظهراً ليتمكن الطلاّب ‏من العودة إلى مدينة السويداء، وهذا يؤثّر تأثيراً كبيراً في العملية التعليمية.‏

الدكتور شقير اعتبر أن بعد موقع الكلية أدى إلى تراجع عدد الطلاب المسجلين ‏فيها من 14 ألف طالب عام 2014 إلى أقل من 3000 طالبٍ حالياً، ‏بحيث فضّل كثيرٌ من الطلاّب الانتقال من عريقة أولاً، وبعد ذلك ترك الكليّة، ‏والانتقال إلى جامعاتٍ أخرى، كما أن الخدمات في بلدة عريقة غير متوفّرة للطالب ‏الجامعيّ من مكتبة عامّة، أو مسرحٍ، أو ملعبٍ، أو غيرها.‏

عمر الطويل ‏

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق