نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس تُثمّن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو المجتمع الدولي الى تحمّل مسؤوليته في ملاحقة مرتكبي جرائم الإبادة ضدّ الفلسطينيين, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 11:19 مساءً
نشر في باب نات يوم 21 - 01 - 2025
جدّد المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتّحدة بنيويورك السفير طارق الأدب، تثمين تونس التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في غزّة، بعد أكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن أمس الإثنين، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضّية الفلسطينية.
وأعرب الأدب، وفق بيان نشرته اليوم الثلاثاء بعثة تونس الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، عن إكبار تونس لصمود أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق خلال هذه الحرب، والتضحيات النفيسة التّي قدّموها، وما بذلوه من دماء زكيّة في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية، التّي خلّفت جراحا مُثخنة وغائرة في الذاكرة الإنسانية، من أجل فرض وقف العدوان وانتزاع حقّهم الإنساني.
ودعا في هذا السياق، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته لوضع حدّ نهائي لعربدة السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل، والتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه، بما يُرسّخ مقوّمات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته.
وشدّد على أنّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يجب ألا يحجب عن مُناصري الحق والعدل في العالم، مسؤولية مواصلة ملاحقة مسؤولي الكيان المحتلّ، لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزّة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلّة.
وأضاف أنّ تونس الحريصة على قيم العدل والحقّ والرافضة لكلّ أشكال الظلم والعدوان، تؤكّد على ضرورة التركيز على معالجة السبب الرئيسي للوضع في الأرض الفلسطينية المحتّلة، وهو الاحتلال، مشدّدا على أنّه ليس من المقبول بكلّ المقاييس أن تظلّ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامّة لمنظمة الأمم المتحدة والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية دون تنفيذ، مع مواصلة سلطات الاحتلال لنفس الجرائم والانتهاكات التي اعتُمدت من أجلها تلك القرارات، إذ لم تكتف هذه السلطات بالاستهتار بالقرارات والمواثيق القانونية والإنسانية، بل أمعنت في سياساتها العدوانية وتحدّيها لإرادة المجتمع الدولي.
كما جدّد الأدب، دعم تونس الثابت لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ولوحدته الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة نضاله، من أجل استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف والتي لن تسقط بالتقادم، وفي مقدّمتها حقُّهُ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق