نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التحرير يواصل رحلته للتوعية بمخاطر الشائعات, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 10:14 مساءً
حضر اللقاء كل من شعراوي عامر نائب رئيس مركز ومدينة كوم حمادة سحر خليفة مدير إدارة التضامن الإجتماعي بكوم حمادة و الشيخ عبد الهادي الحفناوي مدير إدارة أوقاف كوم حمادة و حلمي كامل حسين وكيل وزارة الإعلام الأسبق .
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من الاعلامي عبد الحليم عبد العظيم محمد مدير مركز اعلام مديرية التحرير أشار خلالها الى الأهمية البالغة لموضوع اللقاء الذي يتعلق بأمن واستقرار الوطن في ظل واقع إقليمي مضطرب حيث يشهد المحيط الإقليمي لمصر تطورات متسارعة تؤثر بلا شك على مصر من كافة الجوانب.
مؤكدا أن مصر بفضل الله وبفضل وعي شعبها وقوة ووطنية جيشها ومؤسساتها لا تزال متماسكة وصامدة في وجه التحديات والمخاطر ويضرب شعبها مثلا وعبرة في كيفية الحفاظ على الأوطان من التفكك والانهيار مهما كانت الضغوط والمشاكل.
كما أكد حلمي كامل حسين وكيل وزارة الإعلام الأسبق في كلمته أن وعي المواطن المصري خلال هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن هو السلاح الأقوى لحماية مصر من التعرض لمصير بعض الدول المجاورة التي تعرضت للانهيار والتفكك ليس بقوة السلاح ولا بالحرب المباشرة بل باستخدام أدوات حروب الجيل الرابع مثل الشائعات وأدوات الحرب النفسية.
أكد حلمي على ضرورة وحتمية التفاف الشعب المصري حول مؤسسات الدولة المصرية لأنها الضمانة لعدم سقوط مصر في الفوضى، مؤكدا أن جيش مصر وشرطة مصر قادرون بإذن الله على هزيمة أي تهديد أو خطر يهدد أمن واستقرار مصر طالما أن الشعب المصري على قلب رجل واحد و مؤمن بوطنه مهما كانت الضغوط والتحديات.
في كلمته أكد الشيخ عبدالهادي الحفناوي مدير إدارة أوقاف كوم حمادة إلى أهمية الكلمة في الإسلام فلا يجب أن يتحدث الانسان الا عندما يكون على ثقة من صحة ودقة كلامه وهذا ما حث عليه النبي في سنته الشريفة.
كما أشار فضيلة الشيخ عبد الهادي إلى أن المواطن شريك للدولة في حماية الأمن القومي وليست مؤسسات الدولة وحدها هي المسئولة.
مشيرا الى ان التطور الذي شهدته الحروب الحديثة واستخدام الأعداء لأبناء ومواطني الدولة نفسها كسلاح لتفكيك الدول وهزيمتها معنويا يستدعي ان يمتلك المواطن الوعي الكامل بهذه الحروب وتلك الأدوات حتى يحمي نفسه ويحمي وطنه من الخطر الذي يحدق به.
حضر اللقاء عدد كبير من المواطنين من مدينة كوم حمادة والرائدات الريفيات والشباب خريجي الجامعات المكلفات بالخدمة العامة والموظفين بالجهات الحكومية المختلفة.
نظم مركز إعلام مديرية التحرير التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة اعلامية موسعة بمقر مركز الاعلام بمدينة بدر بمحافظة البحيرة في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بمخاطر الشائعات وأثارها السلبية على تماسك المجتمع تحت شعار (اتحقق قبل ما تصدق)،
جاء اللقاء الإعلامي تحت عنوان التماسك المجتمعي وأثره على القوة الشاملة للدولة حضر اللقاء هيثم محمود الحداد نائب رئيس مركز ومدينة بدر فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام الأسبق وعدد من الأطباء والممرضات العاملين بالإدارة الصحية بالتحرير بدأ اللقاء بكلمة لمدير مركز اعلام مديرية التحرير الإعلامي عبد الحليم عبدالعظيم محمد أشار خلالها إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة العامة للاستعلامات بالموضوعات التي تؤثر في وعي المواطن المصري ومن أهم تلك الموضوعات يأتي موضوع الشائعات التي أصبحت تمثل خطرا كبيرا على وعي المواطن المصري وعلى استقرار المجتمع .
اشار مدير مركز اعلام مديرية التحرير الي ضرورة أن يتحلى المواطن المصري بالمهارات اللازمة للتحقق من الأخبار التي تتدفق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يتضح بالتدقيق فيها ان غالبيتها عبارة عن أخبار كاذبة أو مفبركه أو تتضمن تهويلا أو تضخيما لأغراض غير مبررة.
مؤكدا أن رسالة مركز الاعلام اليوم للمواطن المصري هو ان امن واستقرار الوطن هو مسؤوليتنا جميعا وليست مسؤولية الدولة وحدها، وأن التصدي للشائعات وحماية تماسك المجتمع أمام المخاطر والتحديات التي نتعرض لها هو عمل وطني لا يقل عن دور الجندي في المعركة.
في نفس السياق تحدثت فاطمة الدمرداش عن المؤامرات التي تحاك للمنطقة العربية منذ سنوات طويلة بهدف تفكيكها واضعافها وتقسيمها الى دويلات صغيرة بهدف توفير الأمن والحماية للكيان الصهيوني ، مشيرة الى ما حدث في سوريا والعراق والسودان واليمن كمثال واضح على هذا المخطط حيث انقسمت تلك الدول بعد اسقاط المؤسسات الوطنية بها ثم تركها فريسة سهلة للجماعات الإرهابية والدينية لتقسيمها وتفتيتها.
كما طالبت فاطمة الدمرداش في حديثها بعدم الانسياق خلف الشائعات والاخبار الكاذبة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تهدف الى اضعاف الروح المعنوية للشعب المصري وبث الخوف والفزع وكذلك أحداث حالة من الفرقة والانفصال بين الشعب وبين مؤسسات الدولة، مؤكدة أن التماسك المجتمعي هو خط الحماية الأهم لصون مقدرات هذا البلد وحماية أمنه القومي من المخاطر المحدقة به.
في كلمته تحدث هيثم الحداد نائب رئيس مركز ومدينة بدر عن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة خلال السنوات العشر الماضية والتي لم تسلم من الشائعات والأكاذيب بهدف تشويه تلك الانجازات والتقليل من قيمتها ودورها الكبير في تحسين مستوى حياة المواطن المصري،
اشار الحداد الى ان الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها مصر هي أزمة عابرة وستمر وستبقى لنا مشروعات اقتصادية وخدمية كبرى لا تنكرها العين وليس هناك مشروع اهم او اكبر من مشروع حياة كريمة والذي انفقت فيه الدولة مئات المليارات لا لشيء سوى تحسين حياة المواطن المصري وتوفير خدمات أفضل له ولأبنائه في المستقبل.
طالب نائب رئيس المركز الجميع بالتماسك والالتفاف حول مؤسسات الدولة المصرية حتى تتمكن مصر من عبور هذه المرحلة الحساسة في تاريخ المنطقة بأمان ويصل شعبها الصابر الأبي الى ما يحلم به ويتمناه.
في إطار الحملة الإعلامية الكبرى للهيئة العامة للاستعلامات (إتحقق قبل ما تصدق) وبناءا على تعليمات وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بتكثيف الأنشطة والفعاليات للتوعية بمخاطر الإشعاعات وتأثيرها الخطير على استقرار الدول وتماسكها والتأكيد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات والمخاطر الخارجية .
كان قد عقد مركز إعلام مديرية التحرير بمحافظة البحيرة لقاءا إعلاميا بمقر المركز تحت عنوان( الشائعات ومخاطرها على تماسك الدول واستقرارها)
حاضر في اللقاء فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام الأسبقحضر اللقاء مجموعة من أئمة وزارة الأوقاف لما لهم من تأثير ونفاذ لقطاعات كبيرة في المجتمع وكذلك مجموعة من الشباب خريجي الجامعات الذين يمثلون الشريحة الأهم والفئة الأكثر نشاطا وفاعليه في المجتمع.
بدا اللقاء بكلمة للاعلامى عبدالحليم عبدالعظيم محمد مدير مركز اعلام مديرية التحرير رحب فيها بالحضور وبضيوف مركز اعلام مديرية التحرير وأكد أن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية الآن هي مرحلة بالغة الأهمية والحساسية والخطورة تستدعي من المجتمع كله الانتباه والوعي بطبيعة المخططات التي تحاك للمنطقة وأهدافها مؤكدا أن تماسك المجتمع المصري هو حصن الدفاع الأول والأخير عن مصر ولا يجب أن نسمح لأحد أن يهدد ذلك التماسك أو يسعى لزرع الفتنه بيننا البعض.
في كلمة فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام الأسبق أكدت أن الشائعات أحد أدوات الحروب النفسية لخفض الروح المعنوية للجيوش والشعوب على حد سواء فى وقت المعارك والمؤامرات لقدرتها على وتضليل وتزييف الحقائق والتأثير على الوعى وهزيمته ،وهي عمل من أعمال الحرب التي يمارسها أعداء الوطن لتستهدف خفض الروح المعنوية للجيوش وللشعوب وجعلهم فريسه سهله أمام المخططات والمؤامرات وأمامنا التجربة الحية فى سقوط سوريا وهروب جيشها ورئيسها من المعارك فى مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحه وقيام الكيان الإسرائيلي بتدمير منصات الدفاع الجوى والطيران والدبابات والسفن الحربية والموانى بشكل دامى للقلوب الوطنية ، وقد سقطت سوريا بفعل الشائعات والاخبار المضللة والمزيفه لوعى الشعب السوري بواسطة قنوات الإعلام العربية والأجنبية الموجهة بالعربية وشبكات التواصل الاجتماعي، ماكينات نشر الشائعات بسرعة الصوت والضوء.
كما أشارت فاطمة الدمرداش إلى أن الشائعات هي إحدى أدوات حروب الجيل الرابع والخامس وقد وضحتهم بالتفصيل لكونهم يتستهدفون إسقاط الوعى الوطنى بزرع الفتن والفرقة بين نسيج المجتمعات وهدم الثقة بين الشعوب والقيادة ولكون الشائعات قد أصبحت أكثر تأثيرا من ذي قبل بعد وجود شبكات التواصل الإجتماعي التى سهلت عملية تداولها ونشر الفيديوهات المعالجة بالذكاء الاصطناعي والمفبركة فقد أصبحت أكثر خطرا على وعى البسطاء ومحدوى التعليم والثقافة الذين لا يتابعون نشرات الأخبار من قنوات الإعلام الوطنية ويتابعون فقط شبكات التواصل الاجتماعي ويرونها وسيلة للإعلام ،لذا وجب علينا جميعا أن ننتبه ونتحقق بكل السبل والطرق للتأكد من بصحه ماينشر من اخبار أو معلومات لكوننا مستهدفين من المتربصين بمصر سواء بالخارج أو الداخل والمتآمربن أصحاب مخطط الشرق الأوسط الجديد أو الكبير الصهيوأمريكى والغربي لتقسيم دولنا العربية لدويلات طائفية وعرقية (برنارد لويس )الذي تم توضيحه وأهدافه بالتفصيل وكذا رؤية بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل بأهمية تدمير ٣جيوش عربية وهى العراق وسوريا ومصر كى تعيش إسرائيل فى أمان على حد قوله وبعد سقوط الجيشين العراقى والسورى وجب علينا كمصريين أن نستشعر الخطر على مصر وجيشها وأرضها.
حيث أصبحت قنوات الإعلام العربية ووسائل التواصل الإجتماعي بمثابة خطر على الأمن القومي المصرى لكونهم أدوات تستخدم لإسقاط الدول والجيوش ،فوجب ضرورة التحقق من الأخبار والمعلومات المتداولة من قبلها قبل نشرها او نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبحث عن مصدر كل خبر قبل اعتباره خبر صحيح.
طالبت فاطمة الدمرداش ننتبه لوعينا الوطنى وإستمرار حالة التماسك نسيجنا ووحدتنا الوطنية ودعم جيش وقيادة مصر الوطنية الذين أنقذونا من قبل وجعلونا نعيش أمن وآمان ،بأن نقوم بواجبنا وننتبه للشائعات والاخبار بان ندقق و نتحقق منها قبل إعادة نشرها على شبكات التواصل نبطل مفعول المؤامرات التي تحاك ضدنا وضد بلدنا وتعبر بمصر وجيشها وأرضها وشعبها العظيم الى بر الأمان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق