مرت الأيام الأخيرة ثقيلة على الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية، حيث لم يكنّ على علم بأن موعد حريتهن قد اقترب، إلا قبيل ساعات من الإفراج عنهن يوم الأحد.

فقبل أسبوع من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عزلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسيرات عن العالم الخارجي وقطعت عنهن الأخبار.

وفي انتهاك صارخ للخصوصية، تتعرض الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون لتفتيش عارٍ واقتحامات يومية لغرفهن وأقسامهن.

كما تعاني الأسيرات من التنكيل والضرب والإهانات، بما في ذلك جرهن من شعورهن. وقبيل الإفراج عنهن، أفادت العديد من الأسيرات بتعرضهن للضرب والإهانة، وللتهديد والوعيد، ولتفتيش شبه عارٍ وضرب مبرح.

وقارنت الأسيرات بين ما تعرضن له داخل السجون الإسرائيلية وبين معاملة فصائل المقاومة في غزة للأسيرات الإسرائيليات. ففي حين قدمت المقاومة للأسيرات الإسرائيليات هدايا، تم جر الأسيرات الفلسطينيات من شعورهن، وبعضهن من حجابهن.

المصدر: قناة المنار