13:21 Mosaic خاص- آية طيبة تكشف سبب إختيارها مسلسل "القدر" للعودة إلى التمثيل وتتحدث عن ديمة قندلفت ووسام حنا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
13:21 Mosaic خاص- آية طيبة تكشف سبب إختيارها مسلسل "القدر" للعودة إلى التمثيل وتتحدث عن ديمة قندلفت ووسام حنا, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 03:13 مساءً

عادت الممثلة والكاتبة اللبنانية آية طيبة إلى التمثيل مؤخراً، بشخصية "سمر"، التي تجسدها في مسلسل "القدر"، مثبتة من جديد قدراتها التمثيلية المميزة والفريدة.
وكان لموقع الفن حوار خاص مع آية طيبة، كشفت خلاله عن كواليس مسلسل "القدر"، وتحدثت عن علاقتها بالممثلة السورية ديمة قندلفت والممثل اللبناني وسام حنا، وعن أعمالها المقبلة التي كتبتها وتشارك في تمثيلها.

fcae268659.jpgأخبرينا أكثر عن عملكِ في مسلسل "القدر"، وعن سفركِ إلى تركيا من أجل تصويره هناك، وعن شخصية "سمر" التي تجسدينها في العمل.

عملي في مسلسل "القدر" حمل تحديات وفرصاً، وسفري إلى تركيا للمشاركة في هذا العمل، جاء في توقيت صعب للغاية، إذ كان لبنان يمر بظروف مأساوية من حـ ـرب وشلل تام في جميع المجالات، ما جعل هذه الخطوة بالنسبة لي خياراً منطقياً في تلك اللحظة.
قبولي دور "سمر" كان مدعوماً برغبتي في فتح باب جديد، للتعاون مع مجموعة MBC، خصوصاً أنني لم أخض تجربة سابقة مباشرة معهم، وهذا التعاون قد يحمل آفاقاً واعدة على المدى الطويل، ما شجعني على خوض هذا العمل.
أما بالنسبة إلى دور "سمر"، فهو ليس تماماً الدور الذي كنت أطمح إليه أو أبحث عنه، ولكنه كان فرصة للتواصل مع الجمهور بطريقة جديدة، واستكشاف تجربة مختلفة.


a07a4220cc.jpgماذا عن تعاونكِ مع الممثلة السورية ديمة قندلفت؟ وكيف تصفين الممثل وسام حنا؟

لا شك أن ديمة قندلفت ممثلة خطيرة، وهي نجمة متميزة وموهوبة، والوقوف أمامها يشكل تحدياً ممتعاً لأي ممثل، لأنها تمتلك قدرة استثنائية في التعمق بالشخصية، وإضفاء قوة خاصة على أي دور تؤديه. رغم ذلك، كنت أتمنى أن تكون هناك مساحة درامية أكبر بيننا في العمل، تتيح لنا فرصة استكشاف المزيد من الأبعاد المشتركة للشخصيتين، لكن في النهاية، هذه هي طبيعة الدور والعمل.
أما وسام حنا، فأعتبره من أبرز الممثلين الشباب في لبنان والعالم العربي، وهو محترف جداً، وكل الأدوار التي جسدها سابقاً، أداها بجدارة وحققت صدى كبيراً لدى الجمهور. لا شك أن وسام سيترك بصمة قوية في هذا العمل، وسيحظى بإعجاب المشاهدين، كما إعتدنا دائماً.

fe6042ff93.jpgما الفارق الأساسي الذي لمسته بين الأعمال العربية التي شاركتِ فيها، والأعمال التركية المعربة؟ وكيف تصفين عملكِ مع مخرج تركي؟

لكل نوع من الأعمال ميزاته وتحدياته، فالمسلسلات اللبنانية-السورية المشتركة التي شاركت فيها، من بينها "علاقات خاصة" و"سمرا"، تحمل طابعاً درامياً مميزاً يعكس هويتنا وقصصنا. العمل مع مخرجة مبدعة وهي الأستاذة رشا شربتجي، كان تجربة استثنائية بالنسبة لي، فهي تتيح للممثل أن يقدم أفضل ما لديه، بفضل رؤيتها الإخراجية العميقة، وقدرتها على خلق أجواء إبداعية مريحة.
أما بالنسبة للأعمال التركية المعربة، فلديها جمهور واسع وتحظى بانتشار كبير، لكنها تختلف عن أعمالنا اللبنانية-السورية في طابعها وروحها، وأشعر دائماً أن الدراما العربية الأصلية أقرب إلى واقعنا وثقافتنا.
بالنسبة إلى عملي مع مخرج تركي، أعتبره تجربة جديدة ومختلفة، يمكن من خلالها أن تتعرفي على أساليب عمل أخرى، وثقافات إخراجية مختلفة. أؤمن بأن كل تجربة، مهما كانت، تساهم في صقل موهبة الممثل وتطوير أدواته.

95f300bb5a.jpgمع غياب عنصر المفاجأة، نظراً لأن العمل تم عرضه بالنسخة التركية، ماذا يجب أن يفعل الممثل، حتى يعوض غياب هذا العنصر؟ وهل ننتظر تغيراً بالأحداث؟

عندما يعمل الممثل في مسلسل معرّب، خصوصاً إذا كان العمل قد عُرض مسبقاً بنسخته الأصلية، يصبح من الضروري التركيز على التفاصيل الدقيقة في الأداء، لإضفاء لمسة شخصية ومميزة، تعوض غياب عنصر المفاجأة لدى الجمهور. في مثل هذه الحالات، يصبح التحدي الأكبر هو تقديم الشخصيات، بشكل يعمق فهم الجمهور لأبعادها الإنسانية، حتى لو كان الجمهور يعرف قصة العمل.
هذا المسلسل المعرّب من النسخة التركية، هو مختصر جداً عن النسخة الأساسية، إذ إنه يتألف من 45 حلقة فقط، بينما النسخة التركية هي أضعاف ذلك، وبالتالي فإن الأحداث مكثفة، وتم تقليص أدوار الشخصيات، ولذلك قد تكون هناك نهايات أحداث مختلفة نوعاً ما. هذا الاختصار يؤثر أحياناً على بعض الشخصيات، ولسوء الحظ هذا ما حدث مع شخصية "سمر" التي جسدتها، إذ تم تقليص دورها، وفقدت بعض أبعادها نتيجة الإختصار. هذا من مساوئ الإرتباط بعمل غير مُكتمل نصه، وهو مشكلة تواجه جميع الممثلين، فإما أن نوافق على الأمر أو نرفضه بشكل مطلق، ورغم ذلك، أؤمن بأن كل عمل يضيف إلينا شيئاً جديداً، وهدفي دائماً أن أقدم أداءً يلامس الجمهور، بغض النظر عن الظروف.

6f1a5ef8aa.jpgمسلسل "القدر" يتألف من حوالى الـ 45 حلقة، بينما هناك مسلسلات تقتصر على 15 حلقة، وتكون كافية للقصة، ماذا تفضلين؟

في عالم الدراما التلفزيونية، تتنوع المسلسلات بين الطويلة والقصيرة، ولكل نوع منها مزاياه وتحدياته. المسلسلات الطويلة، التي قد تمتد إلى 45 حلقة أو أكثر، تتيح فرصة لبناء علاقة وطيدة بين الجمهور والشخصيات، ما يعزز التعلق بالأحداث والتفاعل معها. هذا الامتداد الزمني، يساهم في انتشار أوسع، وجذب قاعدة جماهيرية كبيرة.
من ناحية أخرى، تتميز المسلسلات القصيرة والمتوسطة، التي تتراوح بين 8 و 15 حلقة، بتركيز أكبر على جودة القصة وعمقها، وتجنّب الإطالة، ما يؤدي إلى إنتاج محتوى مكثف ومترابط. كما أن الإنتاجات القصيرة، غالباً ما تحظى بميزانيات أكبر لكل حلقة، ما ينعكس إيجاباً على جودة الإنتاج والتصوير والإخراج، وبالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه المسلسلات للممثلين، فرصة لاستعراض مهاراتهم بعمق، نظراً إلى تطور الشخصيات بشكل دقيق ومكثف.
في النهاية، يعتمد تفضيلي على جودة النص وعمق الشخصيات، بغض النظر عن طول المسلسل، فالهدف الأسمى هو تقديم عمل فني، يترك أثراً دائماً في قلوب الجمهور.

0efca2f87e.jpgبالرغم من جمال القصة، ووجود عنصر التشويق بوضوح فيها، وتعلق الجمهور بالمسلسل، إلا أن هناك بعض التعليقات التي وجدت ثغرات في التفاصيل، ما تعليقك؟

كل عمل فني يحمل جمالياته وتحدياته، وقصة هذا المسلسل تحمل عناصر مشوقة وجذابة، ما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعلق بها. أما بالنسبة إلى التعليقات التي وجدت بعض الثغرات، فأرى أنها جزء طبيعي من أي عمل درامي، لأن الدراما تعتمد على وجهات نظر مختلفة، وما قد يبدو تفصيلاً ناقصاً للبعض، قد يكون مقبولاً أو غير ملحوظ بالنسبة لآخرين.
بالنهاية، هذه التعليقات هي فرصة لصناع العمل والممثلين، لتحسين عملهم وأدائهم في المستقبل، وهي تعكس اهتمام الجمهور بالتفاصيل وتعلقه بالمسلسل، وحرصه على تقديمه بأفضل صورة ممكنة.


6ad52a189b.jpgما سبب عودتكِ إلى الساحة الفنية بدور "سمر" تحديداً؟

عودتي من خلال دور "سمر" كانت نتيجة عدة عوامل، اجتمعت في توقيت محدد. قبولي هذا الدور جاء في فترة عصيبة للغاية، حين كان الوطن يمر بظروف مأساوية، من حـ ـرب ودمار وأفق مسدود. تلك الأجواء أثرت بي بشكل كبير، خصوصاً أنني كنت أعبر دائماً عن تفاعلي مع الأحداث، وأحاول مقاومة الظلم والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بطريقتي الخاصة.
في ظل تلك الظروف، شعرت أن الانخراط في مشروع فني، يمكن أن يكون وسيلة لاستعادة الأمل، والمساهمة في تقديم شيء إيجابي، وعندما جاءت الفرصة للعمل مع مجموعة MBC الرائدة في إنتاجها وانتشارها، وجدت أنه من المنطقي أن أكون جزءاً من العمل، بغض النظر عن الدور والظروف.


bf756218cf.jpgمَن مِن المخرجين العرب تتابعين أعمالهم بشكل دائم، وترغبين في المشاركة بأعمال من إخراجهم؟

إذا كان المقصود المخرجين غير اللبنانيين، فإن الأولوية بالنسبة لي، هي للمخرجة الكبيرة رشا شربتجي، التي أعتبرها من أبرز الأسماء في الساحة الإخراجية العربية. لقد عملت معها سابقاً، وكانت تجربة استثنائية، أظهرت فيها قدرتها الفريدة على تطوير النصوص، وتوجيه الممثلين نحو أداء متكامل.
كما أنني أتابع بشغف أعمال المخرجين السوريين الليث حجو ورامي حنا، لما يتميزان به من حس إخراجي متقن، وقدرة على تقديم أعمال تحاكي الواقع بعمق وسلاسة. لا يمكنني أن أنسى المخرج المصري كريم الشناوي، الذي أتيحت لي فرصة التعاون معه، وأعجبت بأسلوبه الذي يمزج بين الدقة والابتكار.
أسعى قدر الإمكان، إلى العمل مع مخرجين يمتلكون رؤية إخراجية مميزة، تُثري تجربتي كممثلة، وتضيف قيمة إلى العمل الفني.

هل يمكن أن نراكِ قريباً بعمل لبناني، أو لبناني عربي مشترك؟

إن شاء الله ستكون لي قريباً أعمال جديدة، سواء كانت لبنانية أو لبنانية-عربية مشتركة. الدراما اللبنانية لم تأخذ حقّها في الإنتشار، علماً أنها تحمل كل مقومات النجاح، وهي قادرة على الوصول إلى قلوب الجمهور العربي بشكل كبير، لذلك أنا متحمسة لأي فرصة جديدة، تتيح لي أن أشارك في عمل يقدم شيئاً مميزاً ومؤثراً للجمهور، ويساهم في نشر الأعمال اللبنانية على الفضائيات والمنصات العربية.

bec93f5098.jpgبعد "القدر"، ماذا تحضرين من أعمال مقبلة، إن كان في التمثيل أو الكتابة؟

أنا متحمسة جداً لما يحمله المستقبل من مشاريع جديدة، لدي عملان قادمان من كتابتي، كل منهما يقدم تجربة مختلفة ومميزة. العمل الأول هو مسلسل قصير مؤلف من 10 حلقات، والمسلسل الثاني مؤلف من 30 حلقة، ويتم العمل عليهما مع شركة إنتاج معروفة.
ما يجعلني أكثر حماسة، هو المفاجأة التي نحضر لها لناحية نجمَي المسلسلين، وأعتقد أنها ستثير إعجاب الجمهور بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، سأظهر في العملين بشخصيتين مختلفتين تماماً، ما سيتيح لي تقديم شيء جديد ومميز للجمهور.
إن شاء الله، سيكون كل من العملين خطوة إضافية لي، تعكس شغفي بالدراما، وسعيي إلى تقديم أعمال ترتقي إلى تطلعات المشاهدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق