الحوز: أوراش بناء وتأهيل 10800 منزل متضرر من الزلزال انتهت في ظرف قياسي...

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحوز: أوراش بناء وتأهيل 10800 منزل متضرر من الزلزال انتهت في ظرف قياسي..., اليوم الاثنين 20 يناير 2025 07:10 مساءً

عكسا لما تروجه بعض الجهات عما يواجه عملية اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز من مشاكل، سارعت السلطات الإقليمية للتوضيح بأن أشغال إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة وصلت إلى مراحل إنجاز متقدمة، مشددة على أن كل المتدخلين في العملية من سلطات وشركاء ومصالح وقطاعات حكومية المعنية “تجندت، طيلة هذه المدة، واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع بعملية إعادة البناء والإعمار”.

بلاغ لعمالة الاقليم صدر أمس السبت كشف بأن السلطات الإقليمية باشرت منذ اللحظات الأولى، عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي عملية معقدة تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية عززت الولوج إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أزيد من 23360 منزلا، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99%، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام، كما تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية. عملية مكنت 27250 أسرة، على طول 17 شهرا، من الاستفادة من مبلغ 2500 درهم كدعم شهري من أجل الإيواء والكراء لكل اسرة، فضلا عن استفادة 26228 أسرة من مبلغ 140000 درهم أو 80000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلها، تدفع على شكل أقساط بناء على نسبة تقدم أشغال البناء.

ذات البلاغ أكد كذلك بأن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة على مستوى 10800مسكن، انتهت في ظرف قياسي، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة، في أواخر شهر يناير الحالي، إلى 12000 مسكن، مع أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024، مشيرا إلى أن معدل إعادة البناء بعد الزلازل المتعارف عليه دوليا يتحدد في 3 سنوات، علما ان الأشغال متواصلة لحدود الساعة على مستوى 9702 منزلا، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة في ما يقارب 2729 منزلا، وأما بالنسبة للمساكن التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فقد تم ‏تنفيذ حلول ميدانية لفائدة ما يناهز 2774‎ منزلا في حاجة إما إلى أشغال كبرى لتهييء أرضية البناء والتأهيل، أو نقلها إلى مواقع آخرى.

بلاغ العمالة تعرض كذلك للاكراهات التي واجهت العملية وخصوصا صعوبة وغلاء تكلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزلا يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عاملا، وهو عدد غير متوفر بالإقليم يؤكد اصحاب البلاغ، لاسيما وأن المنطقة ذات صبغة فلاحية بالأساس، فضلا عن تزامن عملية إعادة البناء مع أوراش كبرى يعرفها الإقليم.. 

وعلى مستوى تعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين، أشار البلاغ إلى أن مصالح العمالة أحدثت خلية للاستقبال والشكايات، اضطلعت بدور استقبال شكايات المواطنات والمواطنين، ومواكبتهم والإنصات لهم، ومعالجة جميع الشكايات وإحالتها على خلية لجنة القيادة التي تتضمن جميع المصالح المختصة، مضيفا بأن المناطق المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، والعمل الدينامي الذي تقوم بها السلطات الإقليمية المرتكز على التعبئة والسرعة والجدية في الأداء، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بهذا الشأن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق