اكتشفت السلطات في ولاية جورجيا، للمرة الأولى منذ تفشي أنفلونزا الطيور على مستوى الولايات المتحدة في عام 2022، حالة إصابة شديدة العدوى في مزرعة تجارية لإنتاج الدواجن. وأعلنت وزارة الزراعة في الولاية عن تسجيل الإصابة في منشأة بمقاطعة إلبيرت، ما دفعها إلى تعليق جميع معارض وأسواق ومبيعات الدواجن كإجراء احترازي.

شهدت جورجيا سابقاً أربع حالات إصابة بالفيروس بين قطعان صغيرة في المنازل، كان آخرها هذا الشهر في مقاطعة كلايتون. إلا أن تسجيل إصابة في منشأة تجارية يمثل تهديداً مباشراً لصناعة الدواجن، التي تعتبر الصناعة الأولى في الولاية. وأكد مفوض الزراعة، تايلر هاربر، أن هذا التطور يشكل خطراً على مصدر رزق آلاف المواطنين الذين يعتمدون على هذه الصناعة.

وعلى الفور، أرسلت وزارة الزراعة فرق الطوارئ لتنفيذ عمليات إعدام وتنظيف وتطهير للتخلص من الطيور المصابة والحد من انتشار الفيروس. وتعتبر هذه التدابير ضرورية لضمان حماية القطاعات المتبقية ومنع مزيد من الخسائر الاقتصادية والصحية.

على الصعيد الوطني، أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية تسجيل الفيروس في 84 قطيعاً خلال الشهر الماضي، ما أثر على أكثر من 10.7 مليون طائر. يعكس هذا التوسع الكبير خطورة الفيروس وضرورة تكثيف الجهود لمراقبة انتشاره وحماية الثروة الحيوانية.