الأونروا شريان حياة لسكان غزة .. ماذا فعلت لمحاولة إنقاذ نحو 2 مليون فسلطيني في القطاع المحاصر؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأونروا شريان حياة لسكان غزة .. ماذا فعلت لمحاولة إنقاذ نحو 2 مليون فسلطيني في القطاع المحاصر؟, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 03:32 مساءً

لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب  احتلال الاراضى الفلسطينية  عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم، وفى كل حرب تمر على غزة  تزداد أعدادهم، بعد ان شردتهم الحروب فأصبحوا بلا ماوى  يلجاون للأونروا التى أصبحت امكانياتها غير قادرة على إيواء كل هؤلاء خاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة التى نسفت البشر والحجر. 

 

وتساعد الأونروا اللاجئيين الفلسطينين لتأمين حياتهم المعيشية وفقاً لإمكانياتها، وذلك من خلال تقديمها خدمات نوعية في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى تقديم المساعدات الطارئة، حيث يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، خاصة بعد تخلى عدد من الدول المانحة عنها.

 

و أسست الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الاونروا " عام 1949، وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

 

وتعمل الأونروا في الضفة الغربية، كما تشمل خدماتها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.

 

ويعد التعليم ركيزة أساسية للفخر وقيمة جوهرية للعائلات الفلسطينية، وبرغم الحالة المعقدة التى يعيشها الشعب الفلسطينى طوال الوقت، إلا أن نسبة التعليم فى الاراضى الفلسطينية مرتفعة، وقد لعبت الأونروا ووزارة التربية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع شركاء آخرين، دورًا محوريًا في حماية حق التعليم وتعزيزه لجميع الفلسطينيين.

 

وعرقلت الحرب الحالية في غزة مسار تعليم 625 ألف طالب، وأثرت أيضًا على حياة ومعيشة 22,564 معلمًا ومعلمة بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024، وتعرّضت تقريبا جميع المباني المدرسية في غزة للتدمير الكامل أو الجزئي نتيجة الضربات العسكرية  الإسرائيلية ،بحسب تقارير الاونروا.

 

واعتبارًا من أغسطس 2024، أفادت أرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الصادرة عن وزارة الصحة، بأن هذه الاعتداءات أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، من بينهم 10,627 طفلا و 411 معلما، بالإضافة إلى ذلك، أدّت هذه الهجمات إلى إصابة ما لا يقلّ عن 94,000 فلسطيني، من بينهم 15,394 طالبا و2,411 معلماً، وما زال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.

 

ووفقا للأونروا أيضا فإنه اعتباراً من يوليو 2024، تمّ تهجير ما يقارب 1.9 مليون شخص في غزة، حيث يُقدر أنّ مليون شخص منهم  لجأوا إلى منشآت الأونروا، بما في ذلك المدارس، وإلى المناطق المجاورة، ويُقدر أنّ نصف هؤلاء النازحين هم من الأطفال، وقد استمرّت العديد من العائلات وأطفالها في النزوح مرارا وتكرارا خلال الأشهر العشرة الماضية.

 

وتكشف التقارير أن نحو 70% من الإمدادات الطبية، إما نفدت بالفعل أو قد تنفد خلال هذا الشهر، وتم تدمير النظام الصحي في  غزة، ولا يزال الناس محرومين من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق