حذر عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، من احتمالية تعرض الأرض لنشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة نتيجة لعدة اقترانات كوكبية. جاء ذلك في مقطع فيديو نشره عبر قناته على "يوتيوب"، حيث استعرض تأثير هذه الاقترانات على النشاط الزلزالي المتوقع.

اقترانات كوكبية مؤثرة

أوضح هوغربيتس أن هناك أربع اقترانات كوكبية مهمة ستحدث قريبًا:

اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري.

اقتران بين الأرض والزهرة وزحل.

اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري.

اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير.

وأشار إلى أن الاقتران الأكثر أهمية سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بأنه مرتبط بزلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر. كما توقع أن تسبق هذا الحدث هندسة قمرية مهمة في 20 و21 فبراير، مما قد يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي.

وأضاف أن اقتران القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير قد يؤدي إلى استجابة زلزالية أخرى، متوقعًا أن تصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمال حدوث زلزال كبير بقوة 8 درجات.

المناطق الأكثر عرضة للزلازل

حدد هوغربيتس عدة مناطق قد تشهد نشاطًا زلزاليًا قويًا خلال الفترة المقبلة، منها:

شرق إفريقيا: مع التركيز على النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.

شرق تركيا: بسبب صدع شمال الأناضول.

إيران: حيث توقع زلازل تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات.

الشرق الأوسط: داعيًا سكان المنطقة إلى التأهب الإضافي خلال الأسبوع المقبل.

جدل حول نظرية هوغربيتس

هوغربيتس يرأس مؤسسة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، التي تركز على دراسة تأثيرات هندسة الكواكب على النشاط الزلزالي. ومع ذلك، تواجه نظريته رفضًا واسعًا من المجتمع العلمي، حيث يؤكد العلماء أن لا علاقة بين حركة الكواكب والزلازل، وأن هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية.

ازدادت شهرة هوغربيتس بعد زلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، حيث ادعى أنه تنبأ به قبل وقوعه بثلاثة أيام. منذ ذلك الحين، يواصل هوغربيتس إصدار تنبؤات زلزالية، رغم الانتقادات العلمية المستمرة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك