نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تشكر قطر وواشنطن..وتدعو المجتمع الدولي لتثبيت الاتفاق, اليوم السبت 18 يناير 2025 07:48 مساءً
و تمتد المرحلة الأولى منه لـ ٤٢ يوما تفرج حماس خلالها عن ٣٣ من المحتجزينالإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من ۱۸۹۰ أسيرا فلسطينيا لديها، والتأكيد علىالتزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها،وبما يضع حدا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجةالعمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت ورائها أكثر من ٥٠ ألف من الشهداء وأكثرمن ١٠٠ ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتيةللقطاع الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.
واعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن شكرها لدولة قطر على تعاونهاالمثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوريالذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس "ترامب" لإنهاء الأزمة، كذا الرئيس"بايدن".
واكد البيان انه إيمانا من مصر بمحورية دورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين فإنها لمتدخر جهدا منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على كافة المستويات، حيثشكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة والتي إرتكز عملها منذ اللحظة الأولى علىضرورة تكثيف دخول المساعدات الأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنتمرارا وتكرارا عن فتح معبر "رفح" من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخالالمساعدات واستقبال جرحى والمصابين.
وأعربت مصر عن أملها أن يكون البداية المسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليميةوالدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو مصر المجتمع الدوليخاصة الولايات المتحدة لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وحثالمجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضعخطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.
تؤكد مصر على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبينتمهيدا لعودتهما لطاولة المفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضيةالفلسطينية في إطار حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
تلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة بالعمل الدائم لتثبيت اتفاقوقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركةالتي ستتخذ مصر مقرا لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخولالمساعدات الإنسانية، فضلا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق