تواصل محافظة شمال سيناء استعداداتها على أعلى مستوى تمهيدا لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فور دخوله حيز التنفيذ صباح الأحد.

وقالت وسائل إعلام مصرية إنه قد تم إصدار توجيهات لكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بضرورة الاستعداد التام لنقل المساعدات إلى غزة والتأكد من جاهزية المستشفيات المصرية لإستقبال المصابين الفلسطينيين.

وقد تم في مطار العريش الدولي، إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لأعلى مستوى استعدادا لاستقبال طائرات الإغاثة والمساعدات، بالإضافة إلى الطائرات الطبية المخصصة لنقل المصابين.

كما تم في ميناء العريش، تخصيص أرصفة خاصة لاستقبال شحنات المساعدات والمنازل الجاهزة "كرافان" كجزء من عمليات الإغاثة ودعم سكان قطاع غزة المتضررين من الحرب.

وأكدت قناة "القاهرة الإخبارية" أن وزير الصحة خالد عبد الغفار ووزيرة التضامن مايا مرسي، وصلا إلى مطار العريش لمتابعة سير الاستعدادات النهائية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يوم السبت.

وأوضحت أن هذه الزيارة إلى مدينة العريش تأتي "لتفقد المنشآت الصحية والطبية والوقوف على التجهيزات اللازمة، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ومتابعة نقلها من المناطق اللوجستية المصرية، إذ إن شاحنات المساعدات الإنسانية تحمل المواد الغذائية الأساسية وجميع الأولويات التي يحتاجها قطاع غزة".

وتأتي هذه الاستعدادات تزامنا مع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

وكان قد تم التوصل إلى اتفاق، بعد أشهر من مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وقبل الاتفاق كان يتراوح عدد شاحنات المساعدات التي تصل يوميا إلى قطاع غزة من الجانب المصري بين 50 إلى 90 شاحنة فقط ومن المرتقب أن يتضاعف هذا العدد إلى 600 شاحنة يوميا مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.