الاحتلال يواصل خروقاته جنوباً : تفجيرات وتحليق مسيرات وعمليات تجريف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يواصل خروقاته جنوباً : تفجيرات وتحليق مسيرات وعمليات تجريف, اليوم الخميس 16 يناير 2025 06:14 مساءً

في تصعيد مستمر للانتهاكات الصهيونية على الحدود اللبنانية، نفذ جيش العدو سلسلة خروقات عسكرية جديدة شملت توغلات بالدبابات وعمليات تفجير في بلدات حدودية، أبرزها عيتا الشعب، مارون الراس، والطبية. كما شهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة وأعمال تجريف طالت المناطق الحرجية. تأتي هذه التطورات في ظل تأخر دخول الجيش اللبناني إلى المناطق الحدودية بسبب تعنت قوات الاحتلال ورفضها الانسحاب.

وفي آخر الخروقات المسجلة، وقعت حادثة عصر اليوم الخميس، حيث شهدت بلدة عيتا الشعب تفجيرًا رابعًا نفذه جيش العدو داخل البلدة منذ ساعات الصباح. كذلك، شهدت الفترة الممتدة منذ الصباح وحتى حوالي الساعة 1:15 بعد الظهر توغلًا لقوة مؤللة تضم ثلاث دبابات، آلية، وناقلة جند. تحركت هذه القوة عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس باتجاه الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، والمنطقة الواقعة عند أطراف مدينة بنت جبيل. وقد اعتدى جيش العدو على عدد من المنازل في تلك المنطقة عبر تفجير بواباتها وإطلاق النار على ممتلكات المواطنين.

كما توغلت قوات العدو الصهيوني ظهر اليوم باتجاه بلدة الطيبة، وتحركت وسط إطلاق النيران عند أطراف البلدة، وتحديدًا باتجاه بلدة دير سريان. وسُمعت أصوات انفجارات في بلدة الطيبة، حيث أقدم جيش العدو على إحراق عدد من المنازل هناك. كما سُجلت خروقات أخرى في المنطقة الحدودية، حيث أطلق جيش العدو رشقات نارية كثيفة عند أطراف بلدة حولا، وكانت تُسمع بوضوح في أرجاء المنطقة الحدودية. كذلك، نفذ جيش العدو حملة تمشيط مماثلة عند أطراف بلدة ميس الجبل.

تحليق مكثف للطائرات المسيرة

وشهد هذا اليوم، منذ ساعات الصباح، تحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة المسلحة في أجواء المنطقة الحدودية على ارتفاعات متوسطة وعالية. هذا المشهد يُذكر بأيام الحرب، حين كانت الطائرات المسيرة لا تغادر أجواء المنطقة الحدودية، ولم تفارق الأجواء منذ ساعات الفجر.

انتظار دخول الجيش اللبناني

ولا تزال المنطقة الحدودية، وتحديدًا قرى القطاع الأوسط وبعض قرى القطاع الشرقي، بانتظار دخول الجيش اللبناني. فمنذ حوالي عشرة أيام، حُددت مواعيد لدخول الجيش اللبناني إلى هذه المناطق، من بينها بلدات يارون، عيترون، مارون الراس، بليدة، ميس الجبل، والعديسة. إلا أن الجيش اللبناني لم يتمكن من دخول هذه القرى حتى الآن بسبب تعنت جيش العدو وعدم انسحابه منها، مما تسبب في تأخير دخول الجيش اللبناني.

عمليات التجريف واستغلال الوقت

ويواصل جيش العدو استغلال الوقت لتنفيذ التفجيرات وعمليات التجريف في المناطق الحدودية، بما في ذلك المناطق الحرجية. وقد شهدت الأيام الثلاثة الماضية اقتلاع عدد من الأشجار المعمرة في حرش بلدة يارون، الواقع عند الحدود مع فلسطين المحتلة. واليوم، تواصلت عمليات التجريف في حرش بلدة يارون باستخدام جرافات جيش العدو.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق