كشفت تقارير إعلامية سعودية عن ضحية محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي في نادي الهلال السعودي حال نجاح "زعيم أسيا" في الحصول على خدمات "الفرعون المصري".

وقال محمد الشيخ مدير الإعلام والمتحدث الرسمي السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن محمد صلاح نجم ليفربول، أصبح على بعد خطوات قليلة من ارتداء قميص الهلال.

وقال محمد الشيخ في تصريحات لبرنامج "أكشن مع وليد": "محمد صلاح أصبح قاب قوسين من الانضمام إلى نادي الهلال، كما يستهدف الهلال ضم لامين يامال اللاعب الصاعد في فريق برشلونة وفينيسوس نجم ريال مدريد".

وأضاف: "محمد صلاح سيكون لاعبًا للهلال، لكن ليس في فترة الانتقالات الحالية، بل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لأن الهلال لن يدفع لليفربول لشراء قيمة العقد المتبقية كما أن محمد صلاح أمام فرصة تاريخية هذا الموسم لتحطيم المزيد من الأرقام"، مشيراً إلى أن مفاوضات محمد صلاح وليفربول بشأن قضية تجديد التعاقد وصلت إلى طريق مسدود.

وتابع، "محمد صلاح يريد اللعب في الهلال كونه أفضل نادي في المملكة العربية السعودية وأسيا، كما يريد النجم المصري المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية".

في حين قال الناقد الرياضي عماد السالمي، عبر برنامج "أكشن مع وليد"، "قدوم محمد صلاح سيمثل إضافة كبيرة للغاية، ويرفع سقف طموح الهلال في كأس العالم للأندية 2025، من مجرد التأهل من دور المجموعات"، مضيفاً، "محمد صلاح سيلعب مكان نيمار، كونه البرازيلي ليس بقدر اللاعب المصري من حيث ثبات المستوى في الفترة الحالية، ما يجعله صفقة مميزة للغاية"

وجدد نادي الهلال السعودي اهتمامه بالتعاقد مع محمد صلاح مع نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وقالت صحيفة "أس" الإسبانية، إن محمد صلاح بات يشكل خياراً رئيسياً لنادي الهلال الذي يضم لتدعيم صفوفه قبل المشاركة في مونديال الأندية، خاصة وأن النجم البرازيلي نيمار بات قاب قوسين أو أدنى من مغادرة "زعيم أسيا" بنهاية الموسم الحالي.

وأضافت الصحيفة، أن الهلال يسعى لضم محمد صلاح الذي ينتهي تعاقده مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي لتصحيح خطأ التعاقد مع نيمار الذي لم يحقق النجاح المنتظر مع النادي السعودي بعدما شارك في 7 مباريات منذ انضمامه لصفوف الفريق قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 90 مليون يورو في صيف 2023 بسبب لعنة الإصابات.